من ورشة صغيرة مدمرة بالمعرة إلى مشروع كبير لإنتاج المدافئ التي تعمل على الوقود الحيوي في مدينة سلمية

الثورة اون لاين _حماة-سرحان الموعي
قبل 8 سنوات لم يكن يتوقع عبد الناصر النعسان أن يعود للعمل في تصنيع المدافئ بمختف اصنافها بعد أن تعرضت ورشته للدمار والتخريب من قبل العصابات الإرهابية المسلحة في مدينة معرة النعمان بريف ادلب الجنوبي في العام 2012 ليعود من جديد وانطلاقا من ورشة صغيرة في مدينة سلمية ليتحول حلمه إلى مشروع إنتاجي مدر للدخل اتسع نطاقه ليوفر فرص عمل لنحو 12 عاملا من الأسر المهجرة والمحتاجة وتأمين مصدر دخل لهم.

888.jpg
يقول عبد الناصر: اليوم أصبح لدينا معمل لتصنيع المدافئ من 10 أنواع فمنها ما يعمل على الكهرباء والغاز والمازوت وأخيرا تم تطويرها لتعمل على الوقود الحيوي ومن قشور الفستق الحلبي واللوز والزيتون بما يتماشى مع الظروف الراهنة في ظل ارتفاع سعر المازوت بسبب الحصار الاقتصادي.. مشيرا إلى تصنيع عدة أشكال وأحجام من هذه المدافئ كحل بديل عن مدافئ المازوت فضلا عن أنها صديقة للبيئة وعملها أوتوماتيكي إضافة الى وجود بطارية داخلها بقوة 12 فولت معتبرا أن فكرة تصنيع مدفأة تعمل على الوقود الحيوي ضرورية في ظل الظروف الراهنة للمواطنين من ذوي الدخل المحدود ولا سيما أن استهلاكها قليل نسبيا مقارنة مع مدفأة المازوت التقليدية حيث لا يزيد استهلاكها على 3 كغ من المواد الحيوية كل 6 ساعات.
ويسعى العديد من المواطنين إلى البحث عن بدائل رخيصة للتدفئة في ظل عودة الشتاء، الذي يتوقع أن يكون قارس البرودة هذا العام. ومثل المواسم القليلة الماضية، تشكل المدافئ التي تعمل على قشور الفستق الحلبي واللوز وبيرين الزيتون خيارا اقتصاديا لإعادة الدفء إلى المنازل التي تضررت من الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي وانعكاسه على قلة مخصصات مازوت التدفئة وأيضا الارتفاع الجنوبي في أسعار المدافئ التي تجاوزت 50 ألف ليرة.

آخر الأخبار
تصعيد إسرائيلي في الجنوب السوري.. الشبكة السورية توثق 22 عملية توغل بري خلال شهر الربوة تحت رحمة مستثمرين يقضمون سكة القطار ويسورون مجرى بردى برنامج توزيع المياه في جرمانا بين الحاجة والتنظيم محافظ إربد يزور المسجد العمري في درعا عودة الحياة إلى القرى السورية المهجورة.. المحلات تفتح أبوابها من جديد محافظ اللاذقية يشيد بالدور الأردني في مكافحة حرائق الغابات  الهلال الأزرق يطلق نداءً عاجلاً.. ثلاثة أرباع السوريين بحاجة للمساعدة والكارثة الإنسانية تتفاقم  تضامن أهالي حلب مع رجال الدفاع المدني المشاركين في إخماد حرائق اللاذقية كيف أصبحت الغابات وقوداً تنتظر شرارة الاشتعال صادرات الخضار والفواكه.. دفعة للاقتصاد رغم تحديات الجفاف والتكاليف.. 531 براداً في أسبوعين إلى الخلي... الرشاوى واستغلال المنصب يطيحان بوزير سابق.. والنيابة تتحرك تقرير جديد للبنك الدولي يسلط الضوء على التحديات الاقتصادية في سوريا وفد أردني يبحث التعاون والتنسيق مع محافظ درعا إخماد حرائق اشتعلت في قرى القدار والفلك والشيخ حسن مبادرات في حماة لدعم معتقلين محررين من سجون النظام المخلوع طلاب الثانوية "التجارية" يواجهون امتحان المحاسبة الخاصة بثقة وقلق عودة النبض التعليمي لقرية نباتة صغير في ريف الباب اتحاد البورصات التركية: سنعمل على دعم إعمار سوريا الجهود تتواصل لإخماد الحرائق ودمشق تطلب مساعدة "الأوروبي" " المركزي" يُصنف القروض تبعاً لفقر أو غنى الفرد ..خبراء لـ"الثورة": القروض تُصنف من حيث الأهداف التن...