الثورة أون لاين:
شرع أنطونيو كونتي في تدريب نادي توتنهام هوتسبير الإنكليزي، في ثاني تجربة في رصيده في البريميرليغ، بعدما درّب نادي تشيلسي قبل سنوات قليلة، وتوّج مع الفريق بالدوري الإنكليزي.
ولا تبدو مهمة كونتي سهلة بما أن فريقه الجديد يعاني منذ بداية الدوري، ولم يقدر على تحقيق النتائج التي تسمح له بأن يكون ضمن أندية الصف الأول، وهو يعاني من غياب الاستقرار في آخر المواسم، منذ أن لعب نهائي دوري الأبطال ضد ليفربول في 2019.
وتميز حضور المدرسة الإيطالية في البريميرليغ بالنجاح، حيث ترك المدربون الإيطاليون بصمتهم، وخاصة مع فريق تشيلسي الذي يدين بالمجد الذي يعيشه إلى المدرب جيانلوكا فيالي، الذي كان لاعباً ومدرباً في الآن نفسه مع الفريق وقاده للتويج أوروبياً.كما ساهم كلاوديو رانيري في إعادة بناء تشيلسي مجدداً بعدما قاده إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا، قبل أن يحل مكانه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي أنهى العمل وأعاد الفريق للتتويجات في إنكلترا.كما توج تشيلسي بدوري الأبطال للمرة الأولى في سجله بفضل المدرب الإيطالي روبيرتو دي ماتيو، الذي فتح باب المجد أمام النادي اللندني في نهائي مثير ضد بايرن ميونيخ الألماني.
كما نجح كارلو أنشيلوتي في التتويج مع تشيلسي بالدوري الإنكليزي، وعلى منواله فعل الإيطالي الآخر ماوريسيو ساري، الذي فاز بالدوري الأوروبي على حساب أرسنال في نهائي شهير.
وفي الأثناء، فإن أهم نجاحات الإيطاليين في إنكلترا كانت بفضل روبيرتو مانشيني، الذي قاد مانشستر سيتي للحصول على البريميرليغ بعد سنوات طويلة عجز خلالها الفريق عن حصد اللقب، ولكن النجاح ارتبط بقدوم مانشيني الذي نحت اسمه في سجل النادي.
أما أكبر مفاجأة فكان بطلها كلاوديو رانييري، الذي قاد ليستر سيتي إلى لقب تاريخي بكل المقاييس بعدما قهر كبار الدوري الإنكليزي بفضل رياض محرز وجيمي فاردي، الثنائي الذهبي، الذي مكن ليستر سيتي من دخول التاريخ.
وسيسعى كونتي إلى إعادة سيناريو النجاح الذي عرفه كلاوديو رانييري مع ليستر سيتي أو روبيرتو مانشيني، فكل واحد منهما قاد فريقه إلى لقب بعد سنوات طويلة، وهي المهمة التي تنتظر المدرب الإيطالي، بما أن فريقه ابتعد عن منصات التتويج لسنوات عديدة جعلت الجماهير تشعر بالإحباط.
