مدينة السخنة تفتقد لكافة الخدمات والمرافق العامة

الثورة أون لاين – حمص – رفاه الدروبي:

اطَّلع محافظ حمص المهندس بسام بارسيك على الواقع الخدمي لمدينة السخنة التي تبعد عن مدينة حمص 240 كم ومسافة 80 كم شمال تدمر لتقييم واقعها والبدء بتأمين الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وبنى تحتية وتسهيل عودة الاهالي المهجرين يرافقه مديرو الجهات المعنية بالمحافظة.
وأكد المهندس بارسيك على تحديد كافة الأضرار والاحتياجات الفنية وضرورة تجهيز المستوصف وتحديد الأولويات وأهمها تركيب ألواح الطاقة الشمسية لتغذية الشبكة الكهربائية وتأهيل وترميم مركز طوارئ الكهرباء بمدة زمنية تتراوح ثلاثة أشهر ومشاركة مجلس المدينة بالبناء ذاته ريثما يتم تأهيل المكان المخصص له.
كما أشار محافظ حمص إلى عودة العمل بالمستوصف الصحي بعد تأهيله ورفده بالكوادر الطبية اللازمة مانحاً مدة ثلاثة أشهر لكافة الأعمال مؤكداً على إجراء دراسة تشمل مشاريع تُدرج في خطة العام القادم ووضعها ضمن الموازنة المستقلة وتكليف لجنة لإنجاز البطاقة الذكية وضخ مياه الشرب خلال شهرين وتأمين الأعلاف لمربّي الثروة الحيوانية.
كما بيّن محافظ حمص في تصريح للإعلاميين عن حجم الدمار الكبير اللاحق بالمدينة ومدى تأثّر البنى التحية والفوقية وتهجير قاطنيها منوهاً بأنَّ جولته لتقييم الواقع الخدمي و تقديم ما يلزم لفئات المجتمع المحلي الموجودين فيها حالياً وتشجيع عودة المهجّرين إلى عقاراتهم.
ولفت أنه خلال الجولة تم َّتوزيع العمل على كافة الجهات الخدمية المعنية وستبدأ كافة الأعمال صباح الأحد القادم حيث تتضمن إزالة الأنقاض وترميم الشوارع وإعادة تأهيل شبكات الكهرباء وإيصالها للمدينة مبيناً أنَّه يتم العمل عليها منذ عاميين تقريباً وخلال أشهر معدودة ستنتهي كافة الخدمات المطلوبة حتى يعود الأهالي بوتيرة عالية باعتبار المدينة محور رئيسي على طريق واصل بين حمص ودير الزور.


كما تناول حديث مدير الخدمات الفنية المهندس أمين العيسى عن تأهيل البنى التحية والمستوصف والمدارس ومقر مجلس المدينة وإزالة الأنقاض من قبل آليات المديرية وخاصة في مناطق عودة الأهالي وتقديم الدراسات اللازمة إلى بلديتها لرصد الاعتمادات وتحسين مدخلي المدينة الجنوبي والشرقي.
أما مدير التشغيل في الشركة العامة لكهرباء حمص المهندس لبيب حسن فقال: إن حجم الضرر اللاحق بشبكة الكهرباء كبير وبعضها مدمّر بشكل كامل ولابدّ من تغذيتها من خط عشرين الخارج من مدينة تدمر حيث تبلغ المسافة 60 كم وبعد استكمال تأهيل المحطة الموجودة فيها يتوجب تركيب أسلاك الشبكة الكهربائية المحتاجة لوقت ومواد لابد من توفيرها كي تستكمل الأعمال باتجاه المدينة والمناطق المأهولة بالسكان.
في حين أضاف رئيس مجلس المدينة شهاب أحمد عوض إن المدينة تحتاج لكافة الخدمات والمرافق العامة من صرف صحي وكهرباء ومياه وطرقات لتسهيل عودة الأهالي وتضم المدينة حالياً 14 عائلة عددهم 100 نسمة قُدمت بعض الخدمات لهم وأهمها افتتاح المدرسة ووفرت مديرية التربية الكادر التدريسي.

آخر الأخبار
"لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها