نيكولا أدامز.. من أزمات الفقر والعنف إلى المجد الأولمبي بالفن النبيل

الثورة أون لاين:
كتبت الملاكمة البريطانية نيكولا أدامز اسمها بأحرف من ذهب في عالم الفن النبيل، بعدما توجت بطلة للأولمبياد مرتين، وفي وزن الذبابة.
نجمة الملاكمة، التي أعلنت اعتزالها اللعبة خشية تعرضها لإصابة خطيرة في حال استمرارها، تمكنت من أن تصبح أول امرأة تحتفظ بذهبية الملاكمة، بعد تتويجها الأول في دورة الألعاب الأولمبية 2012 بلندن، وبعدها في أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016.
وفي فيلم وثائقي طرح أخيرا، كشفت الملاكمة البريطانية طبيعة العنف الذي عانت منه في طفولتها من قبل والدها، وكيف ساعدتها الملاكمة في ذلك الوقت من حياتها.وقالت آدامز، في تصريحاتها التي نقلتها صحيفة (ماركا) الإسبانية: الملاكمة أعطتني مهنة وفرصة لحماية نفسي، ولانتشال أسرتي من الفقر. لولا الملاكمة، لا أعرف أين سأكون الآن.وأضافت: عندما كنت في الخامسة من عمري، كان أبي وأمي يتشاجران، وحاولت التدخل وحماية أمي. حاولت ضرب والدي بسيف بلاستيكي صغير، لكنه دفعني للخارج.ولم يوافق والد آدامز على التحدث في الفيلم الوثائقي، على الرغم من ظهور ملاحظة في نهاية الفيلم قيل فيها إن : والد نيكولا يؤكد أنه لم يكن أبدا عنيفا تجاه ابنته أو والدتها. ويقول إن الاتهامات باطلة.وتابعت: الملاكمة أعطتني تلك الشجاعة وجعلتني أعتقد أنه إذا حدث شيء ما مرة أخرى يمكنني حماية نفسي وعائلتي. أصبحت الملاكمة أيضا مكانًا آمنًا لي، لأنه كان هناك مدرب أراه كل يوم. كان الأمر كما لو كانت لدي عائلة ثانية.
ومارس زوج والدة نيكولا اللاحق العنف عليها، وحول هذا قالت: كان أيضاً عنيفًا وعدوانياً للغاية، وفي هذه المرحلة قررت أن أنام مع وضع مطرقة تحت سريري، في حال اضطررت إلى مساعدة والدتي. لم أستطع فهم السبب، كل شيء عانينا منه مع والدي كان يحدث مرة أخرى.
وبعد ذلك، نجحت آدامز في تحقيق مسيرة ناجحة بالملاكمة، مع ميداليتين ذهبيتين أولمبيتين، حتى الاعتزال في تشرين الثاني 2019، بسبب إصابة في عينها، عرّضت نظرها للخطر.

آخر الأخبار
السياحة تفرض "البوركيني" من مبدأ قانوني.. وترخي الحبل لنجوم منتجعاتها بين الحلم والواقع.. نازحون تحررت قراهم ولم تتحرر معاناتهم واشنطن تشطب سوريا من قائمة "الدول المارقة".. فماذا يعني هذا المصطلح؟ News Week: تقرير يكشف عن علاقة تطبيق تيليغرام مع جهاز الأمن الروسي ألمانيا: ملتزمون بمواصلة دعم برامج إزالة الألغام في سوريا التعليم في سوريا... قطاع منهك بين ركام الحرب وتحديات الانقسام التلوّث البيئي في سوريا... الكارثة الصامتة وسط ركام الحرب "التحالف الدولي" يبحث مخاطر "داعش" في سوريا ويجدد التزامه بمحاربة التنظيم الرقمنة.. ضد الفساد قطر ترحب بخطوات التوافق الوطني وترسيخ دولة القانون في سوريا السلم الأهلي والعدالة الانتقالية مطلب جوهري بين الفعل ورد الفعل.. تصريحات لجنة السلم الأهلي تثير زوبعة كبيرة في أوساط المتابعين عقود الترحيل بانتظار الموازنة الاستثمارية.. مكبات عشوائية جديدة في حمص معلمون مثبتون يطالبون بنقلهم إلى محافظاتهم.. التربية: عدم النقل من شروط المسابقات "المركزي" يلغي ترخيص شركتي الفاضل والمتحدة للصرافة.. من دون ذكر الأسباب التعايش المشترك.. أساس لبناء دولة يسودها القانون محامون لـ"للثورة": الدولة تكفل حقوق المواطن وحريات... تحديات مزاولة الهندسة في مرحلة الإعمار.. م. شاكر لـ"الثورة": رفع مستوى الكفاءات ومعايير لتصنيف المك... ضعف الدعم وتأمين السكن بمواجهة عودة المهجرين لدرعا أي دمشق نريد عمرانياً؟ سعيفان: الخطة العمرانية لسوريا ليست مهمة موظفين بيروقراطيين تأخير بترحيل النفايات ببعض مناطق دمشق.. " النظافة ": استقدام آليات ومعدات جديدة