الثورة:
10 أفلام نتاج شباب ضمن مشروع سينما الحياة باللاذقية
عشرة أفلام سينمائية نتاج عمل لشباب من محافظتي طرطوس واللاذقية ضمن مشروع سينما الحياة.
المشروع الذي استمر لمدة عام أقيم بالتعاون بين مديرية ثقافة اللاذقية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وضم 43 شابا وشابة من المحافظتين خضعوا لورشات نظرية وعملية شملت مراحل صناعة الفيلم بدءا من الفكرة والنص وصولا إلى التصوير والمونتاج والصوت والإخراج بإشراف ومتابعة مختصين في هذا المجال.
ويهدف المشروع وفقا لمنسقه فادي رحمون إلى تسليط الضوء على اهتمامات الشباب وهواياتهم وصقلها وتطويرها بشكل أكاديمي وتمليكهم الأدوات اللازمة لصناعة الأفلام والتركيز على محتواها في القضايا الاجتماعية لمعرفة مدى تأثيرها على المجتمع والعمل على إيلائها اهتماما أكبر.
من جهته أشار إياد جنيدي منسق قسم التماسك المجتمعي في مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمنطقة الساحلية إلى أن المشروع يتوجه للشباب مع الاهتمام بمواهبهم وربطها بالقضايا والظواهر المجتمعية وخاصة تلك التي ظهرت بعد الحرب من خلال السينما القادرة على حمل الأفكار و إيصالها إلى المتلقي بطريقة غير مباشرة.
وبين جنيدي أن الأفلام المعروضة هي طلابية بالكامل بدءا من الفكرة والنص والتصوير والتمثيل والمونتاج وغيرها أملا أن يعتمدها الطلاب كخطوة أولى ومساعدة في الانطلاق بهذا المجال.
أمسية ثقافية “التراث اللامادي لبلدة صدد”
تعزيزاً لحفظ التراث الشعبي وثقافة المحبة والسلام نظمت أخوية سيدات مار جرجس من مركز مار افرام السرياني اليوم أمسية ثقافية بعنوان “التراث اللامادي لبلدة صدد” في كنيسة مار الياس بدمشق.
وتضمنت الأمسية محاضرة سلط من خلالها المهندس والباحث نايل الحي الضوء على التراث الثقافي اللامادي لبلدة صدد في ريف حمص التي يرجع تاريخها الفعلي إلى الألفية الثانية قبل الميلاد مبيناً أن كلمة صدد تعني الأشخاص الذي يحبون وطنهم ويتشبثون به وعرج الحي إلى تراث القرية الصوفي الذي يصبو إلى العالمية ويتمثل بألحان مار افرام السرياني ومنها 1600 لحن ما زالوا متوارثين في صدد وتم ترتيل بعضها بإحدى كنائس لندن فضلاً عما تحفل به القرية من الفنون والمأثورات الشعبية كالشعر والغناء والموسيقا والقصص والأمثال وعادات الزواج والمناسبات المختلفة ودعم الحي حديثه عن تراث صدد وتقاليد أهلها بعرض فيديو لمجموعة من المعمرين في القرية والذين تغنوا بطقوسهم في القرية وعادات حنة الزفاف والأغاني الشعبية على الربابة والدبكة والأهازيج المرتبطة بالفرح والأعراس وأخرى تردد في المآتم والأحزان مسؤولة أخوية مار جرجس للسريان الأرثوذكس لمركز مار افرام “الطبالة” جوزفين النور.
رؤية فلسفية جديدة في “بريد الإله ”
اختار الأديب عبد الكريم السامر قالب القصة الومضة لتحقيق التكثيف والاختزال أسلوبا لمجموعته الصادرة حديثا تحت عنوان “بريد الإله ” التي يصور عبرها انعكاسات واقعية على شكل ومضات تجسد مرارة الحاضر وقسوته.
في مجموعته يبحث السامر عما لا يتعرض إليه سواه في الحالات المهمة التي من المفترض أن تكون أساساً في حياة الإنسان كابتعاد المجتمع عن الثقافة فوصف هذه الظواهر باختصار شديد كما في قوله:”المساحات الفارغة يملؤها ضجيج الكتب”.
ويدعو السامر في مجموعته القصصية العرب إلى مواجهة أعدائهم الذين يتربصون بهم مهما كلف ذلك من أمر كقوله “عانقوا الموت فرحل عدوهم”.
وتبدو في المجموعة رؤية فلسفية خاصة يطرحها لمواجهة الواقع بشكل لامع كوميض البرق الذي يترك أثره في الخيال.
وتكاملت قصص المجموعة مع ما تم اختياره من صور فوتوغرافية التقطتها عدسة المصور أحمد محمود خضير.
جاءت المجموعة في 96 صفحة من القطع المتوسط وصدرت عن دار ماركيز للنشر والتوزيع.
والأديب عبد الكريم السامر عضو اتحاد الكتاب والأدباء العرب صدر له أكثر من عشرين مؤلفاً ترجم بعضها إلى لغات متعددة.. من مؤلفاته في القصة “ثلاثية الشجرة” و”لاعبو السرد” و”زنزانة” و”بقايا ظل”.