الثورة:
بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد اليوم مع رولا دشتي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا” مجالات التعاون بين الحكومة السورية والإسكوا.
وأشاد الوزير المقداد بالتعاون القائم بين الجانبين وبالجهود التي تبذلها الإسكوا للتعامل مع الأولويات والاحتياجات الوطنية من خلال التنسيق المستمر مع الجهات السورية المعنية منوهاً بالنتائج الإيجابية التي أثمرت عن ذلك.
وشدد الوزير المقداد على ضرورة زيادة وتعزيز التعاون مع الإسكوا في مختلف المجالات ولا سيما في ظل الأوضاع الناجمة عما تتعرض له سورية من حرب إرهابية وإرهاب اقتصادي وإجراءات قسرية أحادية الجانب مفروضة عليها والتي تنعكس سلباً على حياة الشعب السوري وأوضاعه الاقتصادية.
من جهتها أعربت دشتي عن تقديرها للتعاون القائم بين الحكومة السورية والإسكوا وللتسهيلات والدعم المقدم لعملهم في سورية مؤكدة أن المنظمة ستقوم بكل ما يمكن لتنفيذ مهامها بما يخدم الشعب السوري.
وعرضت دشتي خطط العمل الحالية المقررة وإمكانيات توسيعها خلال الفترة القادمة مؤكدة حرصها على التنسيق مع الجهات السورية المعنية لتحقيق التقدم في كل البرامج والمشاريع ضمن إطار الاحتياجات الوطنية.
حضر اللقاء من الجانب السوري الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور عبد الله حلاق مدير المكتب الخاص ورانيا الحاج علي مديرة إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية ومن جانب “الإسكوا” مهريناز العوض رئيسة التنمية الاجتماعية وكريم خليل أمين سر المنظمة والمستشار الإقليمي نوار العوض.