الثورة :
يواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاك قرارات الشرعية الدولية وتوسيع عمليات الاستيطان في الضفة الغربية من خلال إعلانه المزيد من مخططاته التهودية لفرض وقائع جديدة على الأرض وتقويض أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأفاد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في تقريره الأسبوعي الصادر اليوم بأن سلطات الاحتلال أعلنت مؤخراً ثمانية مخططات جديدة لتوسيع مستوطنات وإقامة 3058 وحدة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وأوضح التقرير أن المخططات تهدف إلى إقامة 628 وحدة استيطانية جديدة على أراضي الفلسطينيين في قريتي الساوية وقريوت و286 وحدة استيطانية على أراضي قرية بورين في نابلس و82 وحدة استيطانية على أراضي قريتي دير استيا وكفر لاقف و28 وحدة على أراضي قرية قراوة بني حسان و20 وحدة استيطانية على أراضي بلدة كفر الديك في سلفيت و14 وحدة استيطانية على أراضي قرية دير ديوان في رام الله.
وأكد التقرير أن عمليات الاستيطان ومخططات التهويد تتواصل في القدس المحتلة بهدف فصلها وعزلها عن محيطها الفلسطيني بشكل كامل وتغيير واقعها التاريخي والقانوني والديموغرافي والقضاء على أي إمكانية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس حيث اعلن الاحتلال عن إقامة 2000 وحدة استيطانية لتوسيع مستوطنة مقامة على اراضي الفلسطينيين في جبل المشارف شمال المدينة المقدسة.
ولفت التقرير إلى تواصل انتهاكات قوات الاحتلال في القدس المحتلة حيث هدمت ثلاث منشآت تجارية في بلدات عناتا وأبو ديس وبيت حنينا وأجبرت شابا فلسطينيا على هدم منزله في جبل المكبر قسريا وجرفت أراضي الفلسطينيين في حي الصلعة بهدف الاستيلاء عليها كما هدمت ثلاثة منازل ومنشأتين زراعيتين شرق مسافر يطا جنوب الخليل ومنزلا ومنشأة زراعية في بلدة نحالين في بيت لحم كما ردمت بئرا زراعية في بلدة نعلين شمال غرب رام الله وحرمت الفلسطينيين من مياه الشرب.
وتابع التقرير: في الأغوار الشمالية شنت قوات الاحتلال حملة ترهيب واسعة في خربة الرأس الأحمر واستولت على 6 جرارات زراعية و5 مركبات خاصة و5 صهاريج مياه واقتحمت خربة الحديدية واعتدت على الفلسطينيين أما في طوباس فإن قوات الاحتلال دمرت خطا ناقلاً للمياه يمتد من قرية عاطوف إلى سهل البقيعة جنوب المدينة كان مخصصا لخدمة آلاف الدونمات الزراعية.
وبين التقرير أن المستوطنين يواصلون اعتداءاتهم على الفلسطينيين في مدنهم وبلداتهم بحماية قوات الاحتلال بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم وتهويدها حيث اقتحموا البلدة القديمة في القدس المحتلة ونفذوا جولات استفزازية في منطقة القصور الأموية المطلة على المسجد الأقصى المبارك وفى ساحتي باب العمود وباب الحديد كما اعتدوا على ممتلكات ومنازل الفلسطينيين في حي الشيخ جراح ما ألحق أضراراً بعدد منها كما أصيب فلسطينيان جراء عملية دهس نفذها مستوطن إسرائيلي بالقرب من حي جورة العناب غرب سور البلدة القديمة بينما اقتحم عشرات المستوطنين المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس وبلدة جالود جنوب المدينة واعتدوا على الفلسطينيين وممتلكاتهم.