الثورة – حلب: سهى درويش:
رسائل محبة ووفاء وإنسانية مفعمة بمشاعر صادقة عبّر عنها مجموعة من ذوي الإعاقة الذين امتلكوا ناصية مسرح نقابة الفنانين بحلب في احتفالية يوم المعوق العالمي والتي أقامتها جمعية الأيتام المعوقين، ومديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بحلب واتحاد الجمعيات الخيرية تحت عنوان “بالأمل والعمل ننهض معاً”.
حيث قدّم أطفال جمعية الرجاء فقرة فنية غنائية، و رقصاً شعبياً، وقصائد شعرية وسكيتشاً مسرحياً، وقدمت جمعية حماية الطفل فقرة عرض أزياء وأغنية تمثيلية عن المهن ،كما قدمت الجمعية السورية للوقاية من العمى قصيدة شعرية عن الكفيف، ووصلة غنائية مع عزف، وكان لجمعية الأيتام المعوقين مشهد مسرحي هادف عن وباء كورونا ،إضافة لوصلة غنائية تمثيلية.
وفي لقاءات لجريدة الثورة مع الجهات المشاركة بالفعالية أكّد مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بحلب صالح بركات أهمية هذه الاحتفالية كونها لفئة من المجتمع لها دور فاعل، إضافة إلى دور الشؤون في رعايتهم وتقديم كل ما يحتاجونه سواء من خلال عملهم بالمديرية مع الجمعيات المعنية، أو من خلال معاهد الرعاية الاجتماعية التابعة للجمعية في التدريس ومتابعة أوضاعهم الصحيّة.
الأمين العام للمجلس الفرعي لذوي الإعاقة عبد القادر قوله تحدث عن أهمية التعاون المجتمعي والجمعيات التي تعنى بذوي الإعاقة وتوفير البيئة اللازمة للنهوض بالعمل بالتدريب والتأهيل والتعليم لهم ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع.
القنصل العام الفخري لجمهورية الفلبين بحلب وسيم نعناعه أكّد على أهمية الدعم المجتمعي و لذوي الإعاقة وتنمية مبادراتهم ومهاراتهم لدمجهم بالمجتمع وتفعيلها بشكل صحيح ليعطوا أفضل ما لديهم ويساهموا في خدمة مجتمعهم و وطنهم.
مديرة جمعية حماية الطفل وفاء نعمى أشارت إلى أن هذه الفعالية هي رسالة بأن كل إنسان عنصر فاعل بالمجتمع، وحتى الطفل من ذوي الإعاقة قادر على العطاء مثل السليم، ونحن من خلال الجمعيات والمجتمع نعمل على تأهيل هؤلاء الأطفال بأعمال مبكرة ورعايتهم حتى يصلوا إلى مرحلة تمكنهم من الدراسة أو توجيههم مهنياً.
وخلال الاحتفالية تم تكريم المعوقين المتميزين والجهات الداعمة.
تصوير: خالد صابوني