شعبان: الولايات المتحدة تبحث عن أدوات جديدة لإنقاذ قطبيتها

الثورة:

أكدت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية أن الولايات المتحدة بدأت تبحث عن أدوات جديدة لإنقاذ قطبيتها التي بدأت بالأفول وذلك بعد أن نصبت نفسها قاضياً على الدول والشعوب عبر سياسة القطب الواحد مشيرة إلى أن محاولة الغرب فرض الديمقراطية الليبرالية على الشعوب تتنافى مع المنطق الدولي.

وأشارت شعبان خلال مشاركتها بكلمة باللغة الإنكليزية عبر الفيديو في الدورة الثالثة من ملتقى (جنوب جنوب لحقوق الإنسان) الذي يعقد كل سنتين بدعوة من جمهورية الصين الشعبية إلى أن الغرب يسعى إلى ديمقراطيات مستنسخة تدور في فلكه وتنفذ سياساته لافتة في هذا الإطار إلى دعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن “الانتقائية” إلى ما يسمى “مؤتمر الديمقراطيات” والذي يعبر عن تعنت الغرب في تمسكه بالديمقراطية الليبرالية محاولاً فرضها على بقية الشعوب ما يتنافى مع المنطق الدولي لأن كل دولة تحتاج إلى ديمقراطية تتناسب مع نظامها السياسي والاجتماعي الذي يعكس ثقافتها وحضارتها وتاريخها ومتطلبات شعوبها.

وأوضحت شعبان أن الولايات المتحدة وبعد غزوها للعراق في العام 2003 أصبحت ترفض أي سياسة لا تتفق مع أجندتها وتستعمل وسيلة الإجراءات القسرية على الدول التي تخالفها لافتة إلى أن سورية كانت من بين هذه الدول التي لم تقبل أن تفرض عليها هذه الأجندة ما جعل الولايات المتحدة تطبق عليها وعلى الدول التي تتعامل معها إجراءات قسرية أحادية الجانب تتعارض مع القانون الدولي والإنساني والشرعية الدولية.

كما أشارت شعبان إلى المصطلح الجديد المبهم وغير المفهوم الذي تطرحه واشنطن حول ما يسمى “نظام على أساس القواعد” في محاولة منها لإقحام أدوات سياسية وثقافية جديدة للهيمنة على العالم بعد أن وجدت أن الهيمنة العسكرية باهظة الثمن وأن ما يسمى “مؤتمر الديمقراطيات” سيكون من بين هذه الأدوات الجديدة من أجل فرض الديمقراطية الليبرالية وتجاهل أي ديمقراطية أخرى تنبثق من ثقافة وتاريخ الشعوب التي تتساوى معها في السيادة والقرار.

ونوهت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية بالجهود البناءة التي تبذلها الصين في التواصل مع الشعوب والدول في مشهد دولي تعود فيه التعددية القطبية إلى الظهور من خلال صعود الصين وروسيا إضافة إلى إيران والهند لتشكيل نسق دولي جديد يؤرق الولايات المتحدة ويجبرها على السعي لإنقاذ قطبيتها التي بدأت بالأفول في محاولة منها لحفظ ماء وجهها وإقناع العالم بأنها ما زالت هي وحدها القوة العظمى.

وفي ختام حديثها عبرت شعبان عن ثقتها بحتمية بزوغ مستقبل مشرق يحمل معه الخير للأجيال القادمة على الرغم من كل الجهود الغربية التي تسعى لإجهاض هذا المستقبل.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات