الثورة:
شهد مركز التسوية بمدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي لليوم الثاني على التوالي توافد المئات من الراغبين بتسوية أوضاعهم في إطار التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة.
ونوه عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم بالإجراءات الميسرة في المركز حيث أوضح ياسر جبر في تصريح لـ سانا أنه قدم من مدينة غرانيج بمنطقة الجزيرة “سباحة” بعد أن منعته ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي من العبور الى مدينة البوكمال وأجرى التسوية تمهيدا للالتحاق بالخدمة الاحتياطية بينما بين حمود الحاج حمد المقيم في مدينة الطبقة بريف الرقة أنه أتى لتسوية وضعه كي يعود إلى أهله وحياته الطبيعية بعد أن ابتعد عن قريته لأكثر من ثماني سنوات.
ودعا إبراهيم الجابر جميع أبناء الجزيرة السورية إلى الانضمام للتسوية التي تعد فرصة ذهبية للعودة إلى حضن الوطن وفق تعبيره مشدداً على ضرورة عدم الاستماع إلى من يبثون الخوف في نفوس الراغبين بالعودة فالإجراءات سهلة والمعاملة جيدة ومساعدة لجميع القادمين.
وتستمر يوم غد عملية التسوية في مركز البوكمال لإتاحة الفرصة أمام جميع الراغبين بالانضمام إليها.
وتشمل عملية التسوية التي بدأت في الرابع عشر من الشهر الماضي المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية حيث سوت الجهات المعنية منذ انطلاقها أوضاع أكثر من 11 ألف مواطن.