الثورة:
جدد أبناء الجولان السوري المحتل رفضهم القاطع لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضم الجولان مؤكدين أن الجولان عربي سوري منذ الأزل وإلى الأبد وأن الاحتلال إلى زوال.
وقال أبناء الجولان في بيان لهم بمناسبة الذكرى الـ 40 لقرار الضم المشؤوم تلقت سانا نسخة منه إننا في الجولان العربي السوري المحتل وفي الذكرى الأربعين لقرار الضم المشؤوم نؤكد على رفضنا القاطع والأكيد لهذا القرار ولكل إجراءات وقوانين الاحتلال المنبثقة عنه.. ونؤكد على أن الجولان بكامل أرضه وسكانه ومائه وترابه وسمائه عربي سوري منذ الأزل وإلى الأبد وأن الاحتلال الإسرائيلي للجولان إلى زوال.
وأضاف أبناء الجولان في الوقت ذاته نؤكد على انتمائنا الوطني للوطن الأم سورية واعتزازنا بالهوية والجنسية السورية وعلى رفضنا للجنسية الإسرائيلية.
وختم أبناء الجولان بيانهم قائلين إننا نتطلع بشوق كبير للحظة التي يتحرر بها الجولان ويعود إلى حضن الوطن سورية موجهين التحية للسيد الرئيس بشار الأسد وللشعب والجيش العربي السوري.
وكان أهلنا في الجولان المحتل نفذوا في الـ 14 من شباط عام 1982 إضراباً استمر ستة أشهر رفضاً لقرار الضم المشؤوم ما أدى إلى شلل كامل في مختلف مناطق الجولان المحتل وخرجوا بمظاهرات عارمة استطاعوا من خلالها فرض إرادتهم الرافضة بشكل قاطع لهذا القرار العنصري.