وزير المالية: نسعى ليكون سعر الصرف 2000 ليرة خلال المرحلة القادمة

الثورة – صالح حميدي:
خلال حضوره جلسة مجلس الشعب اليوم قال وزير المالية الدكتور كنان ياغي: نعمل على أن يصل سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار إلى 2000 ليرة كهدف للفترة القادمة مبيناً أن تقلبات سعر الصرف أبرز مخاطر تحقيق الإيرادات حيث تضطر الحكومة لمضاعفة الاعتمادات وخاصة للسلع المستوردة وللمخصصة للمشاريع الحيوية للحاق بسعر الصرف لكونه يضغط بشكل كبير على الإيرادات وعلى الإنفاق الاستثماري.
الدكتور محمد ربيع قلعجي رئيس لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب قال خلال عرضه لتقرير اللجنة حول مشروع قانون الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2022 والبالغة 13325 مليار ليرة سورية أن تعديل أسعار المحروقات صدر بعد إعداد مشروع قانون الموازنة العامة للدولة فهل ينعكس على أرقام الدعم أو العجز المقدر.


وعلى صعيد الدعم بين قلعجي رفض اللجنة لاعتماد السيارة كمؤشر لإلغاء الدعم عن مالكها فهي كانت متاحة لأي مواطن قبل الأزمة ولا يمكن بالتالي عدها كهدية تستوجب سحب الدعم من مقتنيها.
ودعا قلعجي لإعادة دراسة آليات وأساليب وهيكلية الدعم بشكل معمق لكونه هما كبيراً للمواطن وعبئاً كبيراً على الموازنة والإفادة من السنوات العشر المنقضية ومن تجارب الآخرين في تحسين مستوى المعيشة.
عضو مجلس الشعب محمد خير العكام قال إن معضلة الدعم تتمثل في أن الحكومة تأخرت كثيرا في إعادة هيكليته حيث يتم الحديث عنه على منبر مجلس الشعب في كل سنة وفي كل دورة حيث لم تباشر الحكومة بدراسته وإعادة النظر بهيكلته إلا حين تفاقمت أرقامه بشكل كبير في الموازنة.
ودعا العكام لدراسات دقيقة والاستناد على معطيات وبيانات متكاملة واحصائيات من مختلف جهات الدولة قبل اعتماد آلية الدعم الجديدة وأضاف أن جل الدعم في الكهرباء والمحروقات يذهب للقطاع الصناعي والتجاري وحيث أن الإنفاق الاستثماري لا يعود بالفائدة على المستهلكين ومحدودي الدخل في ظل غياب آليات المنافسة في السوق رغم توفر المنظومة القانونية ضمن هذا الإطار قائلا إن الضرائب في تناقص وتراجع والرسوم في تزايد.
العكام أضاف أن الحل يكمن في أن تتجرأ الحكومة في رفع مستوى الرواتب والأجور وردم الفجوة بينها وبين الأسعار كما تجرأت على زيادة أسعار السلع التي هي تسعرها حيث لم توضح الحكومة نسب التضخم في هذه الموازنة ليتم رفع الرواتب بذات نسب التضخم.





آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات