أول الكلام .. دمنا حبرنا..

 

الملحق الثقافي: ديب علي حسن:

متى كانت أول حرب، وكيف كانت ليس موضع بحثنا ولكن ثمة سؤال يجب أن يطرح من أوقد نارها وكيف تم العمل على إشعالها؟
من المنتصر فيها كان ظالماً أم مظلوماً..ومن هم الذين تغنوا ببطولات المدافعين عن الحق ..أكان شعراً أم نثراً..؟
لا أحد يقدم إجابات شافية ولكن الحقيقة تقول إن تمجيد البطولات أو الشعر الحماسي كان الأسبق في النفس البشرية، وهذا ما تدل عليه الملاحم التي وصلت إلينا من بلاد الرافدين أو اليونان القديمة..وبعد ذلك ما وصلنا من بطولات خلدها الشعر الجاهلي وكان الراحل علي الجندي قد وضع كتاباً مهما حول شعر الحرب في العصر الجاهلي.
باختصار الإبداع لاحق للحرب والحرب محرض أساس له وليس له فقط بل إنها تغير كل شيء تترك بصمتها على نسيجه اللغوي والإبداعي.
واليوم مع تطور وتلون وسائل الإبداع يمكن لنا أن نرى الحرب من أكثر من زاوية..
من الشعر والرواية والنحت والتشكيل والسينما والدراما وما يشتق من فنون جديدة.
الحرب العدوانية على سورية ألهمت المبدعين الذين غمسوا أقلامهم بمداد من عطر البطولات ..نعم حبرنا دمنا كان وما يزال والإعلام اليوم أبو الفنون كلها ..حرفا صورة كتابة سماعاً …ضحى الإعلاميون بالدم وما بخلوا ..ثمة مواكب مضت إلى العلياء ومن بقي يحمل الأمانة يكتب بدمه صفحات من مجد سورية..
المبدعون المخلصون للهوية والانتماء، هم حبر الذاكرة وبصيرة الغد..

d.hasan09@gmaiL.com

التاريخ: الثلاثاء14-12-2021

رقم العدد :1076

آخر الأخبار
مستشفى دمر التخصصي بالأمراض الجلدية يفتح أبوابه لخدمة المرضى الاستثمار في سوريا قراءة في تجارب معرض دمشق الدولي الليرة تتراجع والذهب يتقدم "تجارة حلب".. إعادة تنشيط الحركة الاقتصادية مع وفد تركي "إدمان الموبايل".. خطر صامت يهدد أطفالنا د. هلا البقاعي: انعكاسات خطيرة على العقول السباق النووي يعود إلى الواجهة.. وتحذيرات من دخول 25 قوة نووية جديدة ترامب: اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة.. و"حماس" مستعدة للتفاوض الحرب الروسية - الأوكرانية.. بين "التحييد الاستراتيجي" والتركيز على "العمليات الهجومية" أسماء أطفال غزة تتردد في شوارع مدريد العراق يعيد تأهيل طريق استراتيجي لتنشيط التجارة مع سوريا التحولات السياسية وانعكاسها على رغبة الشباب السوري المغترب بالعودة "الرحمة بلا حدود" وتعاون مشترك لبيئة تعليمية آمنة السعودية تطلق مشروع إعادة إعمار منطقة دمشق ‏مجموعة ألفا.. منصة للابتكار والتواصل الدولي مساعدات قطرية بقيمة 45 مليون ريال للقطاع الصحي بين الاجتماعات وإطلاق الحملات.. هل تنجح الخطط في الحد من التسول!؟ بعد سقوط النظام المخلوع.. تراجع طلبات لجوء السوريين في الاتحاد الأوروبي تجفيف العنب والتين وصناعة قمر الدين تراث غذائي المبادرات الاقتصادية السعودية في سوريا.. التنمية كمدخل للاستقرار السياسي هل يكسر "أسطول الصمود" حصار الغزاويين..؟