الثورة – خديجة ونوس:
تحمل رياضة المبارزة العديد من الفوائد البدنية والنفسية والعقلية، فهي تقوي العضلات وتحسن التوازن والمرونة، وتزيد من سرعة رد الفعل والتركيز، كما أنها تعزز الثقة بالنفس، وتنمّي الصبر والقدرة على اتخاد القرارات، حيث تم افتتاح مركز تدريبي جديد للعبة المبارزة، حول هذا المركز وأهميته، وأهم الأمور التي يحتاجها للمتابعة بالتدريبات، حدثتنا تغريد إبراهيم رئيس اللجنة الفنية للمبارزة، أمينة سر الألعاب الفردية قائلة: لعبة المباراة صعبة نوعاً ما، عقلياً وجسدياً، لكنها لعبة نبيلة وجميلة للغاية، حيث بدأنا بافتتاح المركز التدريبي ببداية (2025/6/1) على ثلاث فترات أسبوعية، وعلى مدار ساعتي تدريب، مع فريق جديد، بالإضافة للمنتخب القديم، نحن حالياً نتدرب على قانون اللعبة وكيفية حمل السلاح ووقفة الاستعداد، ثم نتطور إلى حركات الأرجل الأساسية، مثل التقدم والتقهقر، وحركات الهجوم مثل الطعن، بالإضافة إلى التدريب على الدفاع والردود.
متلطبات ضرورية للعبة
وأضافت إبراهيم: حالياً نفتقر إلى التجهيزات، من سيوف وبدلات للاعبين وأجهزة ومعدات، ونحن حالياً لا نملك أي تجهيزات بدمشق، ونعتمد على بقايا المعدات الموجودة، وهي لا تفي بالغرض، ولكن كي لا ينقطع اللاعبون عن التدريب، نأمل أن تكون الأمور أفضل من السابق، بعد أن أصبحت لدينا وزارة الرياضة والشباب، وأن تتوافر لدينا تجهيزات كاملة للاعبين بفترة زمنية قريبة جداً، مع صالة خاصة بنا كلعبة مبارزة. باختصار، يتطلب نجاحنا في المبارزة، وفي الملعب مهارات جسدية وعقلية، ولكنها لا تكفي وحدها من دون معدات مناسبة للتدريب الجيد، ودائماً نردد وجود اللاعب هو أساس وجود اللعبة.