الثورة – حلب – جهاد اصطيف – حسن العجيلي :
من أمام قلعة حلب ومن خان الشونة الأثري أشعل أبناء حلب شمعة أمل جديدة في مسيرة انتاجهم صناعة وتجارة وحرفاً إبداعية اشتغلوها بروحهم الوطنية ومهارتهم الإبداعية معلنين انطلاق فعاليات الدورة الثانية لمعرض ” منتجين ٢ ” بمشاركة ٢٥٨ منتجاً من أصحاب المهن والورشات والصناعات الصغيرة يتوزعون على ١٠٧ أجنحة لعرض منتجاتهم من المواد الغذائية والألبسة والجلديات والأعمال اليدوية والمفروشات والصناعات الهندسية وغيرها.
الدكتور زياد صباغ وزير الصناعة أكد أن المشاركين يمثلون الشباب المنتج والمبدع في سورية ويبرز من خلال منتجاتهم الحس الوطني الإبداعي الذي يتميز به أبناء سورية وحلب بشكل خاص ، مضيفاً إن السعي مستمر لإعادة الصناعة والإنتاج إلى سابق عهدهما مع الاستمرار بتطويرهما .
بدوره عمرو نذير سالم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أوضح أن المنتجات المعروضة مهمة للسوق وأن الوزارة ستعمل على تسويقها من خلال السورية للتجارة بما يخص المنتجات التي تهتم بها ، إضافة إلى مشاركة غرف التجارة من مختلف المحافظات والتي ستقوم كمذلك بتسويق المنتجات .
علاء هلال مدير المجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات كان بين أن المعرض الذي يستمر حتى العشرين من كانون الأول الحالي يضم نتاج مشاريع متناهية الصغر ويعكس إصرار المشاركين على الإنتاج والعمل، داعيا جميع رواد الأعمال الشباب بحلب والمحافظات لزيارة خان الشونة والاستفادة من الفرص المعروضة ضمن معرض منتجين ٢ ، وكذلك أهالي حلب وريفها لزيارة المعرض والتسوق منه بأسعار منافسة.
ويعد المعرض تحدياً للتجار الذين دمرت الحرب العدوانية محالهم واقتصادهم، كما يوفر فرصا كبيرة للتجار ولرواد الأعمال للتعرف إلى منتجات مميزة صنعت في حلب وبأسعار منافسة ويسهم المعرض في التسويق للمنتجات في السوق الداخلية والخارجية، حيث شملت بعض المنتوجات حرف وصناعات متنوعة ، وأكد صانعوها أنها تنافس الإنتاج العالمي من حيث المواد المصنوعة منها والتصاميم الحديثة حيث يعد المعرض محطة لرواد الأعمال السوريين لتحويل المنتجات إلى علامات تجارية وتسويقها داخليا وخارجيا.
تصوير – خالد صابوني