كهرباء حمص حفرت الخندق ولم تردمه

الثورة – حمص- سهيلة إسماعيل :

نفذت الشركة العامة للكهرباء في حمص مشروعا لتمديد الكهرباء لمن يرغب عبر شبكة أرضية وبأسعار مختلفة عن السعر العادي مقابل استجرار الكهرباء في حي ضاحية الوليد مقابل مساكن الشرطة. حيث تم حفر خندق في الرصيف الموازي لحديقة الثامن من آذار , وبعد الانتهاء من العمل تم ردم الخندق بكميات من البحص , لكن يبدو أن الكميات لم تكن كافية أو أنها تبخرت وسحبها النمل , ما أدى إلى بقاء مكان الحفر منخفضا ولم يعد بمستوى الرصيف, وبالنتيجة سبَّب ذلك تعثر الكثير من المواطنين خلال عبورهم الرصيف إلى الطرف الثاني وسقوطهم على الأرض وخاصة في فترة المساء والصباح الباكر . ولا نبالغ إذا قلنا إن البعض أصيب برضوض متفرقة والآخر بكسر في يده أو رجله . فتحول المشروع المذكور إلى نقمة لسكان الحي بكل معنى الكلمة..!!!
وفي اتصال هاتفي مع رئيس مجلس مدينة حمص المهندس عبدالله البواب قال : نحن جهة مشرفة على المشروع ولسنا جهة مسؤولة أو منفذة , وسنبحث الموضوع مع الجهة المسؤولة وهي الشركة العامة للكهرباء لإعادة الرصيف كما كان عليه في السابق.

14.jpg

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات