الثورة- دمشق- عادل عبد الله:
أكدت وزارة الصحة استمرار الهيئات العامة والمشافي والمراكز الصحية باستقبال جميع المرضى في أقسام الإسعاف وعلى مدار الساعة، وفي أقسام العمليات تجرى العمليات الإسعافية والباردة، كما تتابع فرق العمل الصحية مهامها باستقبال وتقييم الحالات المشتبه بها بفيروس كورونا المستجد- كوفيد 19 ومقاربتها ضمن البروتوكول المعتمد ويتم تطبيق الآليات المناسبة لتخفيف ازدحام المراجعين.
وبينت الوزارة ان مشافيها ومراكزها الصحية اتخذت الاستعدادات اللازمة لتلبية الاحتياجات الصحية خلال أيام عطلة عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، موضحة أنه تم وضع خطة عمل متكاملة متعلقة بتجهيز جميع الإمكانات والمتطلبات الضرورية لخدمة المراجعين خلال فترة العطلة، وذلك ضمن الاستعدادات لتقديم خدماتها الطبية والصحية للمواطنين ولضمان الجاهزية لاستقبال جميع الحالات الإسعافية الطارئة.
ولفتت إلى أن أقسام الإسعاف والطوارئ في المشافي العامة تعمل على مدار الساعة لاستقبال المراجعين إضافة إلى المراكز الصحية المناوبة في مختلف المحافظات بالتوازي مع جهوزية منظومة الإسعاف على المستوى الوطني.
ونوهت الوزارة بضرورة الحرص والتأكيد على حماية الأشخاص لأنفسهم والآخرين، والحرص على المساعدة في إيقاف انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-١٩ باتباع نصائح الوقاية الشائعة، فاللقاحات تساعد على حماية الجسم من أمراض معينة، وكما هو الحال مع أي دواء، يمكن أن تتسبب اللقاحات في أعراض جانبية طفيفة وقصيرة المدى في أثناء تكيف الجسم معها مثل آلام في الذراع أو حمى خفيفة.
كما يمكن أن يتعرض الشخص الذي يتلقى اللقاح للإصابة بأعراض جانبية أكثر خطورة، ولكنها نادرة للغاية، ومن المرجح أن يتعرض الشخص لأذى أكثر خطورة بسبب المرض وليس لقاحه.
واشارت الوزارة إلى أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية من خلال وضع الكمامات والتباعد المكاني والتعقيم أمر بسيط جداً، ووجود مسافة بينك وبين أشخاص آخرين يقلل من خطر انتقال العدوى بشكل كبير.
وأوضحت الوزارة أنها مستمرة برفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة ما يتعلق بالإصابات بفيروس كورونا بشكل مستمر، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، داعية الجميع بعدم التردد والتأخر بطلب المشورة الطبية باكراً، وعدم التردد بأخذ اللقاح خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة والكبار في السن.