الثورة – دير الزور- عمار كمور:
أكد عبد الله الشلاش من مركز المصالحة بمحافظة دير الزور ومنسق مراكز التسوية أنه منذ انطلاقة عملية التسوية الخاصة بأبناء محافظة دير الزور في الرابع عشر من تشرين الثاني الماضي 2021 بلغ عدد الذين تمت تسوية أوضاعهم حتى تاريخه حوالي 25 ألف مواطن.
وبين الشلاش بالرغم من إغلاق المعابر النهرية الرابطة بين ضفتي نهر الفرات من قبل عناصر قسد ومنع عبور الراغبين بالانضمام لعملية التسوية وفق مكرمة السيد الرئيس بشار الأسد، تشهد المراكز إقبالاً كبيراً .
وبين الشلاش أن أمور التسوية تسير بسهولة وسط إقبال كبير من قبل أبناء محافظة دير الزور, والتي تشمل المطلوبين للجهات المختصة، والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية, وقد تم افتتاح مركز التسوية في مدرسة إعدادية الشميطية ببلدة الشميطية يوم الثلاثاء 4-1-2022 وساهم ذلك بتسهيل وصول الراغبين بالتسوية من منطقة الريف الغربي، وكانت هذه الخطوة سديدة لعودة الأمان والاستقرار لربوع المحافظة واستقطاب أشخاص جدد.
وأردف الشلاش أن لجان التسوية سجلت من خلال عملها الذي انطلق يوم الثلاثاء الفائت ببلدة الشميطية في الريف الغربي لمحافظة دير الزور نحو 600 شخص تمت تسوية أوضاعهم، وتشهد توافداً كبيراً للراغبين بالتسوية من المطلوبين المدنيين والعسكريين إلى المركز المفتتح جديداً.
وإن الإقبال على التسوية سجل حضوراً لافتاً من خلال وعي الأهالي بأهميتها ومنعكساتها الإيجابية على الأوضاع العامة وهناك جدية بالتعامل وسرعة بالإنجاز لمسها الجميع من قبل لجان التسوية.
يذكر أن لجان التسوية أنهت أعمالها في مدينة الميادين للمرة الثانية بتسوية أوضاع المطلوبين ومن الممكن أن تكون بلدة معدان بريف دير الزور الغربي هي المستهدفة بعد افتتاح مركز بلدة الشميطية ومنها إلى الريف الشمالي لمحافظة دير الزور.