الثورة – هراير جوانيان:
أعلن الاتحاد الزامبي لكرة القدم، جاهزيته لخلافة منتخب زيمبابوي المقبل على المشاركة في كأس أمم إفريقيا، إذ يتجه الفيفا لمعاقبة الأخير لعجزه عن حلّ مشاكل كرة القدم المحلية، ما يفرض عقوبة تصل لحدود الإقصاء من المنافسة.
وأوردت مصادر صحفية، خبر الاقتراب من تجسيد القرار الجريء، قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة (9 كانون الثاني الجاري)، بالنظر لتأخر زيمبابوي في تنظيم الهيئات الكروية المشرفة على الدوري المحلي، مثل رابطة كرة القدم بفروعها التنظيمية والانضباطية.
وتلقى اتحاد كرة القدم الزيمبابوي تحذيرات جدية من الفيفا قبل فترة، في حال العجز عن استيفاء الشروط التي تفرضها الهيئة الدولية، لكن الأول لم يلب ما طُلب منه، وهو ما يجعله عرضة لعقوبة الإقصاء.
وتمنح لوائح الاتحاد الإفريقي للعبة لأفضل منتخب في التصفيات، الحق في تعويض منتخب منسحب لسبب أو لآخر، لكن بشرط أن يكون الانسحاب قبل انطلاق المنافسة، أما إن جاء القرار بعد انطلاق الدورة، تُلغى نتائج المنسحب وتكتفي المجموعة بثلاثة منتخبات.
وسبق أن شهدت مسابقة كأس أمم إفريقيا حدثاً مشابهاً، عندما تعرض منتخب توغو لهجوم مسلح، بمدينة كابيندا، بأنغولا، ولضيق الوقت، كان من المستحيل استدعاء منتخب آخر من أجل تعويضهم، لتستمر المنافسة بمجموعة من ثلاثة منتخبات.
وإن تجسد قرار الفيفا بإقصاء زيمبابوي، فإن فرصة ذهبية يكون قد ضيعها هذا البلد للتأهل إلى الدور الثاني من المنافسة، فباستثناء منتخب السنغال القوي، كان سيواجه مالاوي وغينيا اللذين يبقيان في المتناول بعد تراجع مستواهما مؤخراً.