الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
ناقشت نقابة عمال البناء والأترنيت والإسمنت والبورسلان بحلب العديد من التحديات التي تواجهها في ظل الظروف الحالية ومستقبلها، خاصة وأن صناعة الإسمنت واحدة من أهم الصناعات التي نتميز بها، وتمثل أهمية كبيرة في قطاع التشييد والبناء، وجاء في مداخلات المؤتمرين ضرورة وضع ملاك ثابت للشركات بما يتلاءم مع حجم العمل المطلوب وإصدار الأنظمة الداخلية للشركات الإنشائية العامة وتأمين مستلزمات الأمن الصناعي والسلامة المهنية وتأمينها بشكل فعلي وزيادة الاعتمادات المخصصة للعلاج في موازنة الأعوام القادمة لدى الشركات والمؤسسات في القطاع العام والعمل على إنهاء دور المتعهدين في القطاع العام الإنشائي لتحفيز العمال، وكذلك تحديث الآليات الهندسية وتشميل شركات الإنشاءات العامة بعطلة يوم السبت أسوة بباقي المؤسسات وإعادة تأهيل القطاع العام ورفده بآليات هندسية جديدة نظرا لتضررها بسبب الحرب العدوانية التي شنت علينا.
كما طالت المداخلات ضرورة سد النقص الكبير للكوادر الفنية والخدمية لدى الشركات، وإنشاء معامل إسمنت جديدة بالتنسيق مع الجهات المختصة بالتشاركية أو عن طريق الاستثمار ، خاصة بدل المدمر منها، وتأمين روافع بمختلف الأحجام للوحدة الاقتصادية لتصنيع القطع التبديلية نظرا لضرورة العمل، وتجديد آليات الشركة العامة للطرق والجسور، وأهمية إقلاع العمل في الشركة العربية للإسمنت لما لها من فائدة اقتصادية كبرى، وكذلك منح العاملين ” ٣ ” أطنان من الإسمنت في الشركة أسوة بباقي الشركات، وتخفيف الأعباء المادية والكلف عن العاملين المخصصين بالسكن العمالي والأهم تأمين جبهات عمل لكافة الشركات العاملة في مجال عمل هذا القطاع.
وأوضح إبراهيم طيسون رئيس مكتب النقابة حرص العاملين على سير عجلة الإنتاج، لما تمثله هذه الصناعة من أهمية كبيرة، بهدف التأكيد على دفع عجلة الإنتاج ودوره في مساندة الاقتصاد الوطني.
تصوير خالد صابوني