الثورة – درعا: عبدالله صبح
تركزت مداخلات عمال الخدمات الصحية في اتحاد عمال درعا على ضرورة تعويض النقص الكبير بالكادر البشري، وتأمين الأدوية المخبرية، وزيادة أعداد الطلاب المقبولين في مدرسة تمريض الصنمين، وإعادة ترميم المركز الصحي الثاني كونه يتوسط المدينة ويخدِّم شريحة كبيرة من أبناء المدينة.
كما تطرقت المداخلات إلى أهمية تشجيع وتفعيل مبادرات المجتمع المحلي للمساهمة في إعادة تأهيل الفعاليات الصحية المتضررة، حيث قدم مدير مشفى نوى الوطني مثالاً يحتذى وهو مساهمة المجتمع المحلي بمبلغ 190 مليوناً تم بها إصلاح محطة الأوكسجين والضاغط وجهاز الطبقي المحوري، مطالباً بضرورة إسراع مديرية الصحة بتنفيذ أعمال ترميم في المشفى ولاسيما الطاقة الشمسية التي تتواجد ألواح الطاقة الخاصة بها لكنها بحاجة إلى بطاريات ومتممات لاستثمارها، وكذلك المصعد من أجل تخديم المرضى في الطوابق العلوية، وعلى صعيد منطقة بصرى الصحية تمت المطالبة بإصلاح المكيفات والمصعد وتأمين جهاز تخدير لمشفى بصرى الوطني، وأدوية ومستلزمات كافية للمشفى وباقي المراكز في المنطقة، وضرورة تأمين المياه الكافية لزوم أقسام غسيل الكلية وخاصة في الصنمين، وتوفير خافضات السكر، كذلك تأمين كوادر طبية وتمريضية وفنية لمختلف المشافي والمراكز الصحية والعيادات الشاملة وغيرها من النقاط الطبية، وزيادة التعويضات وتأمين مازوت التدفئة وسيارات خدمة، وتسليم اللباس العمالي في درعا وليس بدمشق لرفع العبء عن العاملين، وتأمين سيارة إسعاف لمركز التوليد الطبيعي ببلدة الشجرة، ووجبات طعام للمناوبين فيه، وكذلك تأمين وجبة طعام لمناوبي منظومة الإسعاف التي تداوم في مجمع العيادات الشاملة على مدار الساعة، وإصلاح جهاز الرنين المغناطيسي في مشفى درعا الوطني ورفع طبيعة العمل وتأمين أطباء بتخصصات يفتقد إليها المشفى، وتأمين المواد المخدرة لمشفى طفس الوطني، وكذلك الأدوية والأكسجين، وتدعيم أقسامه بالحواضن والمنافس وغيرها من التجهيزات، وترميم قسم الجراحة فيه، وكذلك إصلاح مصعد مشفى إزرع وتأمين لقاح الكلب بشكل مستمر، ورفع طبيعة عمل العاملين وتعويض نهاية الخدمة.
مؤكدين على تأمين أطباء في اختصاص العينية والأوعية وزيادة اعتماد اللباس العمالي، وتعويض النقص الكبير الحاصل في الكادر الصحي بجميع المناطق والمراكز الصحية في المحافظة.