الثورة – حمص- رفاه الدروبي:
تناولت طروحات أعضاء مجلس محافظة حمص ضرورة النهوض بالواقعين الكهربائي والصحي وأهمها تقديم الخدمات الطبية في مشفى الوليد وعدم اقتصار خدماته على وباء كورونا فقط وأهمية عودة المركزين الصحيين في حيي القصور والخالدية للعمل من جديد ورفد المراكز الصحية الريفية بالكوادر والتجهيزات الطبية وخصوا بالذكر قريتي عين الدنانير والجابرية لافتين إلى سرقة المدارس وتحديد الأسباب وإيجاد الحلول لحماية الأبنية التعليمية والازدحام في القاعات الصفية وضرر النفايات الصلبة في حسياء وأثرها على الواقع البيئي وسوء الطريق بين حسياء وصدد والحاجة لإصلاحه.
محافظ حمص المهندس بسام بارسيك أكَّد على ضبط العملية التربوية والتشديد في الدوام الرسمي وعدم التقصير خشية حصد نتائج لا تحمد عقباها مستقبلاً لافتاً بأنَّ الكهرباء باتت معاناة والأسباب انخفاض كميات توليد الكهرباء ولابد من توزيعها بعدالة على جميع الأحياء مبشراً بتحسن سيشهده خلال النصف الثاني من العام الحالي أما مشكلة الكهرباء فتكمن في الحاجة لإصلاح الشبكات وقطع تبديل للمحولات والأمراس مبيناً بأنَّ التعامل سيكون بحزم بحق المقصرين من عمال الطوارئ رغم أنَّهم يعملون ليلاً ونهاراً لإصلاح الأعطال مؤكِّداً على اتخاذ الإجراءات بتخصيص نقاط طوارئ في الأحياء لإصلاح الأعطال البسيطة بسرعة وتخفيف العبء عن مركز الطوارئ الرئيسي في الشركة، مضيفاً بأنَّ عدم انقطاع التيار الكهربائي عن الأفران أمر صعب وسيتمُّ تعويضهم بكميات كافية من المحروقات لمادة المازوت مشيراً بأنَّ أملاح سبخة الموح مخصصة للاستخدام الصناعي فقط ولابد من التدقيق لعدم استخدامها الآدمي.
وأشار إلى أنَّ البسطات المنتشرة في الطرقات ذات أعداد كبيرة ولايمكن غض النظر عنها ووجهت الإنذارات لهم وسيحاسب كل من يستمر بالمخالفة وتبين أنَّ أغلبهم يبيعون مواد مهربة مختلفة وستخصص أماكن لها بعيدة عن حرم الطرقات.
رئيس مجلس المحافظة الدكتور ثائر خضور تحدَّث عن تحسن العملية التربوية سواء أكان من حيث الأبنية والمستلزمات وتطورها يحتاج إلى مبالغ كبيرة في المجال ذاته معتبراً بأنَّ العمل لابدَّ أن يسير ضمن عمل فريق مع شركة الكهرباء وتوثيق الشكاوى وكيفية معالجتها.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع الكهرباء والتربية همام غالي أشار بأنَّ الإهمال في العمل محسوبة على كل المقصرين واليد العاملة في قسم الصيانة في شركة الكهرباء تعمل وسط ظروف صعبة.
مدير التربية وليد المرعي قال: إنَّ سرقة المدارس سببها الفساد إضافة إلى نقص الحراس حيث نظمت الجهات المختصة حوالي 100 ضبط في المحافظة انتشرت على كامل أرجاء المحافظة بينما في المدينة تركزت أغلبها على أطرافها متابعا حديثه عن إعطاء مدينة تدمر الأولوية لكن العودة كانت خجولة من قبل الأهالي .
مدير التشغيل بشركة كهرباء حمص المهندس لبيب حسن بين أنَّ لدى الشركة رافعين عليها تلبية عمل لشبكة طويلة ورفدت الكوادر العاملة لآليات من مديرية الاتصالات وخاصة في الذروة في مدينة حمص يتعرض 250 خطاً للقطع.
رئيس دائرة التوتر في شركة الكهرباء المهندس حبيب عيسى وضح أنَّ لدى الشركة 100 خزان لديها أعطال تمتد لعشرات السنين ونعمل وفق الإمكانيات الموجودة.