٧٠٠ ألف متقاعد سيستفيدون من الصك التشريعي يتحمل منها ١٠% ما قيمته ٥٠٠ ليرة شهرياً

الثورة _ خاص – ميساء العلي :

صرّح مدير عام هيئة الإشراف على التأمين رافد محمد لـ«الثورة»، بأن المقاربة الحكومية لموضوع التأمين مستمرة بتوجيه خدماته إلى الحالات الأكثر عبئاً على المواطنين من الناحية المادية والإنسانية، فبعد أن تم تحقيق خطوة مهمة في تصحيح مسار التأمين الصحي لموظفي الدولة والارتقاء بموقف حامل بطاقة التأمين الصحي وخدماته، وافق مجلس الوزراء على مشروع الصك التشريعي المقترح للتأمين الصحي لكافة متقاعدي الدولة والبالغ عددهم أكثر من 700 ألف متقاعد.
وبين محمد أن المشروع يتضمن تغطية الإجراءات الطبية داخل المشفى من عمليات جراحية وصور وتحاليل وأدوية بحدّ مالي 2 مليون ليرة سورية، بحيث تتحمل الخزينة العامة للدولة 90% من كلفة قسط التأمين، بينما يتحمل المتقاعد 10% فقط، ما يعادل تقريبا ٥٠٠ ليرة شهرياً.
كما يتضمن المشروع تفويضا لمجلس الوزراء بإضافة تغطيات ومنافع أخرى في مراحل لاحقة وفقاً للإمكانيات المتاحة وقدرة المتقاعد على المساهمة في قسط التأمين، خاصة مع ارتفاع كلفة التغطية التأمينية، أي الأقساط لهذه الشريحة العمرية.
وأكد محمد أن لهذا الموضوع أهمية كبيرة في تحسين الخدمات الطبية لهذه الشريحة التي تستحق كل دعم لما بذلته أثناء خدمتها في الدولة، وسوف يخفف العبء عن المشافي الحكومية.
وأوضح أن البداية في المشروع ستكون من العمليات الجراحية كونها الأكثر كلفة على المتقاعد في ظل ارتفاع كلف الخدمات الصحية حالياً، ويتم العمل على استمرار خطوات تطوير التأمين الصحي وخدمات التأمين بشكل عام تباعاً، وبتسلسل مدروس ودقيق يضمن ديمومة هذه الخدمات واستمرارها .
ولفت إلى أن مشروع الصك التشريعي الحالي يتضمن التأمين على جميع المتقاعدين بحيث تنخفض الكلفة على المتقاعد الواحد، وتضمن النجاح والاستمرارية وتقديم الخدمة لجميع المتقاعدين، لا أن يبقى التأمين فقط لمن يستطيع سداد الأقساط التأمينية المرتفعة جداً.
ونوّه مدير عام الهيئة بأن هذا المشروع يكتسب أهميته أيضاً عندما نجد معظم شركات التأمين العالمية ترفض تأمين من يتجاوز عمره 60 أو 70 عاماً، وبالتالي «نثق بتقديم نموذج تأميني إنساني في خدمة الأخوة المتقاعدين، خاصة مع بدء معاينة الآثار الإيجابية لتطبيق تعديلات التأمين الصحي لموظفي الدولة خلال الفترة الماضية».

آخر الأخبار
 بين الفائض و انعدام التسويق.. حمضيات طرطوس هموم وشجون.. وحاجة للدعم قرار الخزانة الأميركية.. خطوة تراكمية نحو تعافي سوريا دمشق تستعد للحدث الأهم.. المحافظ يتفقد آخر الاستعدادات في مدينة المعارض عودة اقتصاد الإبداع والهوية.. حرفيو حلب في معرض دمشق الدولي هذا العام الطفل الوحيد.. بين حب الأهل وقلقهم المستمر معرض دمشق الدولي.. جزء من الذاكرة الاجتماعية والاقتصادية لجنة التحقيق في أحداث السويداء تواصل عملها الميداني وتؤكد على الحياد والشفافية التحالف السوري الأميركي..  زيارة الوفد الأميركي إلى دمشق خطوة محورية لدعم تعافي سوريا تشكيل المجلس الأعلى للتربية.. محطة مفصلية في مسيرة التعليم الهدوء في دمشق رفاهية مفقودة.. الضوضاء تتفوق.. فمن يحاسب المتسببين؟ السعودية تدين الانتهاكات الإسرائيلية وتؤكد دعمها للاستقرار في سوريا طارق الخضر لـ"الثورة": معرض دمشق الدولي يفتح آفاقاً جديدة من الاستثمارات وزارة الطاقة تطلق الاجتماع التشاوري الأول ضمن مشروع الكهرباء الطارئ في سوريا (SEEP) تحضيرات التربية لجناح التعليم المهني في معرض دمشق الدولي مشاركات متنوعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بمعرض دمشق الدولي ثمانون خيلاً أصيلاً في عروض افتتاح المعرض.. ومنتجات للمرأة الريفية الشح لا يزال على حاله..حملة لإزالة التعديات على شبكة المياه في ضاحية الشام "القدس الخيرية" توزع 100 وجبة لذوي الاحتياجات الخاصة في سبينة بين الحكومة ومحطات قاطرجي.. أموال المودعين هل تعود لأصحابها؟ "عمران" بجناح مميز في معرض دمشق الدولي