الثورة:
قتلت قوات الاحتلال الأمريكي 13 شخصا بينهم أطفال ونساء خلال عملية إنزال جوى نفذتها في محيط قرية أطمة بريف ادلب الشمالي.
وذكرت مصادر محلية أن طائرات مروحية أمريكية نفذت إنزالا لمجموعات من القوات الخاصة قامت بمداهمة وتدمير بعض المنازل بعد محاصرتها في منطقة أطمة أقصى شمال ادلب بالتوازى مع قصف نفذته طائرات من دون طيار ما أسفر عن مقتل 13 على الأقل بينهم 6 أطفال و3 نساء.
ووفق ما ذكرته “سانا” لفتت المصادر إلى أن عدد الضحايا مرشح للزيادة بسبب وجود أشخاص تحت أنقاض المنازل التي استهدفتها قوات الاحتلال الامريكي.
المتحدث باسم وزارة الحرب الأمريكية، جون كيربي، زعم من جانبه بأن “قوات خاصة بأمرة القيادة المركزية الأمريكية نفذت مهمة ناجحة لمكافحة الإرهاب في ادلب ولم تسجل خسائر في صفوفها” ولكن من دون أن يحدد هوية الأشخاص الذين زعمت الوزارة استهدافهم في العملية.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد ذكرت بأن العملية التي نفذتها القوات الأمريكية الخاصة في شمال غرب سورية جاءت وسط تقارير عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال.
ونقلت الصحيفة عن محللين أمريكيين يراقبون التقارير إن “مروحيات أمريكية نقلت عناصر الكوماندو إلى مواقعهم بعد منتصف الليل بقليل، وحاصرت منزلا في منطقة أطمة بمحافظة إدلب، وبعد حوالي ساعتين تم إطلاق قذائف صاروخية وتبادل لإطلاق النار من المنازل والمباني المحيطة.
وذكرت الصحيفة أن قوات الاحتلال قامت بتدمير مروحية شاركت في العملية بعدما “عانت من مشكلة ميكانيكية واضطرت للهبوط” حسب روايتها.
من جانبها نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أمريكيين قولهم أنه تم خلال تنفيذ العملية استخدام طائرات حربية من طراز أباتشي وتم تنفيذ غارات جوية باستخدام طائرات بدون طيار”، مبينة أن “القوات الخاصة بالاشتراك مع قوات أخرى، داهمت موقعا في منطقة أطمة بمحافظة إدلب لأكثر من ساعتين، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وتدمير بعض المباني.