الثورة – وكالات:
أكد الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن نشر القوات الأمريكية يعني أن الولايات المتحدة تواصل تصعيد التوترات في أوروبا، وإن ذلك يؤكد مشروعية قلق روسيا من هذه التطورات.
وفي تصريح لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، ووفق ما ذكرت روسيا اليوم نقلاً عن نوفوستي قال بيسكوف: أن “الولايات المتحدة تواصل بالفعل تصعيد التوتر في أوروبا.. ونقل القوات الأمريكية إلى أوروبا هو دليل على أن لدينا سبب واضح للقلق”.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عزمها نقل حوالي ألف جندي أمريكي قريبا من ألمانيا إلى رومانيا، بالإضافة إلى ما مجموعه 2000 جندي إضافي من الولايات المتحدة إلى ألمانيا وبولندا.
هذا وأصبحت العلاقات بين روسيا والغرب أكثر توترا في الأشهر الأخيرة، حيث تزعم دول غربية أن موسكو تستعد لـ “غزو” أوكرانيا، وعلى هذه الخلفية تسعى الدول الغربية لتعزيز وجودها في أوروبا الشرقية وتهدد بفرض عقوبات ضد روسيا.
بدورها رفضت موسكو مرارا الاتهامات الغربية والأوكرانية بشأن التحضيرات لهجوم عسكري على أوكرانيا، ونفت وجود أي خطط من هذا القبيل لديها.
وقالت موسكو إن المزاعم الغربية حول “العدوان”، وتصعيد الوضع في أوكرانيا، هدفه نشر أكبر قدر ممكن من المعدات العسكرية للناتو بالقرب من الحدود الروسية.