واشنطن وسلام الحروب

يبدو العقل الغربي بأحد حالتين إما أنه خارج الواقع ولا يعرف ما يجري من متغيرات تعيد القطبيات المتعددة للعالم وبالتالي توازنه.

وإما أنه يستغبي العالم كله ومازال يعمل وفق مقولة التضليل النازي اكذب اكذب حتى يصدقك الناس وهذا هو الأرجح فالعقل السياسي الغربي ليس غبياً لكنه في الكثير من الأحيان يصطنع التغابي لغايات الوصول إلى أهدافه الخبيثة.

في المشهد الإعلامي الغربي بعد القمة الروسية الصينية تكتب صحيفة “التلغراف” البريطانية مقالاً للصحفي، رولان أوليفانت، اعتبر فيه أن الإعلان المشترك للرئيس الروسي ونظيره الصيني يوم الجمعة، يشكل إيذاناً ببدء حقبة جيوسياسية جديدة.

ولفت إلى أنه بعد الإعلان الذي وقعه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينغ: “من الآن فصاعدا، لن تعتبر الهيمنة الغربية بقيادة الولايات المتحدة أمرا مفروغا منه”.

ووفقا للكاتب فإن بوتين هو المستفيد بشكل أساسي من هذا الإعلان، لأن دعم عملاق اقتصادي وسياسي مثل بكين يجب أن يجلب فوائد كبيرة لموسكو.

وأشار الكاتب إلى أن الصين بدورها يمكن أن تستفيد من ذلك في الصراع ضد الدول الغربية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وأوضح أن لدى روسيا والصين في الوقت الحالي هدفاً واحداً مشتركاً، وهو “إنهاء السلام الأمريكي (Pax Americana)”.

وفي وقت سابق، التقى الرئيسان الروسي والصيني في بكين عشية افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، وعقب المحادثات وقع زعيما البلدين على حزمة من الوثائق، وأصدرا إعلاناً مشتركاً، وتضمن الإعلان الملفات الأمنية الأكثر إلحاحاً على الصعيد الدولي والإقليمي، بالإضافة إلى سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.

هل لاحظتم مصطلح عهد السلام الأميركي كما جاء في المقال؟

أي سلام هذا وأي عهد يتحدث عنه الكاتب..هل هو تدمير الدول وإبادة الشعوب.. أم محاولات زعزعة الاستقرار في الصين والولوج إلى عتبات موسكو؟

أي عهد السلام يعني به الإعلام الغربي.. لم ولن يكون العالم آمناً وسالماً إلا إذا ترسخت القطبية العالمية وكفت واشنطن ومن معها أو تبعها عن التدخل في شؤون الدول المستقلة حينها نقول إن ثمة سلام عالمي بدأ يترسخ وغير ذلك هو الكذب الذي امتهنه الغرب ومازال.

البقعة الساخنة- ديب علي حسن

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة