هي حروب المصطلحات وفرض المفاهيم التي لا تحمل إلا عنواناً براقاً يراد له أن يكون العابر للأوطان والعقول يحمل فايروس الوهم ..من يصدق أن الغرب الذي أرهق العالم بمصطلحات مثل: الحريات والديمقراطية والانسياب الحر للمعلومة من يصدق بعد كل الذي جرى ويجري أنها مفاهيم ومصطلحات يراد لها أن تكون حقيقية؟
نعرف في سورية أنها أحابيل الكذب الذي لا يخجلون منه وقد قدمنا آلاف الأدلة على ذلك وأظهرنا عريهم ..
عرف العالم ذلك ومع هذا كله مازال الغرب يمارس الأسلوب نفسه وتظهر هذه الحقائق فيما يمارسه الغرب حسب ما قال ألكسندر مالكفيتش النائب الأول لرئيس لجنة المجال المعلوماتي ووسائل الإعلام بالمجلس الاجتماعي الروسي( إنه تجري في الوقت الراهن عملية تطهير رقمي تجاه كل ما هو روسي).
وأشار إلى أنها تستهدف، مصادر المعلومات الموالية لروسيا، وكل ما هو روسي في الشبكات الاجتماعية العالمية.
وأضاف مالكفيتش، إن عملية الاغتيال الرقمي استهدفت في الماضي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وبعض الصحفيين ووسائل الإعلام الروسية، لكنها أصبحت الآن عملية شاملة هدفها إلغاء كل ما هو رقمي روسي. تجري عملية تطهير رقمي حقيقية
وفي الوقائع كما يقول: إنه حذر من ذلك في عام 2018، متحدثاً في المنتدى الاقتصادي الشرقي. وقال: “يثير الاهتمام معرفة من سيبقى. وما قنوات YouTube التي ستبقى. أعتقد ستبقى القنوات المعادية لروسيا فقط. الخيار هنا بسيط، سيتم تنظيف الساحة من المؤيدين لروسيا، وسيبقى فقط الذين على استعداد لصب الأوساخ على بلادهم، أي على روسيا”.
في وقت سابق، ذكرت الهيئة الفيدرالية للإشراف على الاتصالات والإعلام “روسكومنادزور”، أن الغرب فرض 85 عقوبة ضد وسائل الإعلام الروسية والسياسيين والشخصيات العامة والمنظمات، ويشمل ذلك منصات يوتيوب وفيسبوك وتويتر وإنستغرام وتيك توك وغيرها).
الأمر لا يحتاج إلى تحقيقات من جديد ولا إلى أدلة، فالغرب يعلن بكل صفاقة أنه هو الذي يقرر الحقائق وعلى العالم أن يقبل بذلك ..إنه العري القيمي والحضاري تكشفه وتمزق آخر أوراقه الوقائع على الأرض.
البقعة الساخنة- ديب علي حسن