حدود العماء الوجودي ..

عندما وصلت الإمبراطورية الأميركية إلى عمر ٥٠١ سنة أصدر المفكر والسياسي الأميركي نعوم تشومسكي كتاباً عنونه ب: سنة ٥٠١ والغزو مازال مستمراً ..

يسرد فيه بالوقائع ما فعلته ومازالت واشنطن بالعالم من خراب وتدمير بألوان شتى حروب واحتلال وغير ذلك.

وخروجها إلى ما بعد الأطلسي ليكون العالم كله تحت مرمى أطماعها، وفي هذا الصدد يروي كتاب العقل الأميركي أن أعضاء من الكونغرس الأميركي كانوا بجلسة نقاش حول حدود امبرطوريتهم فقال أحدهم: من حدود العماء الأول أي تكوين البشرية إلى اليوم وعلينا أن نكمل الحدود الجغرافية لتشمل العالم كله.

فقال زميله : ما أضيقها من حدود ..

على هذه الفلسفة العدوانية تقوم سياسة واشنطن، وعليها ترى أنها شرطي العالم لا يهمها أن تكون الدول ذات سيادة بل أن تضع أصابعها في شؤونها الداخلية أن تحدث أمراً يتيح لها أن تعمل إطفائياً بشكل ظاهري ليتاح لها التدخل والعمل كما تريد.

القضية في أوكرانيا وحيث كانت فتنة أميركا هي نتاج هذا العمه الوجودي الذي يسيطر على عقول الأميركيين ويقود إلى عمه استراتيجي تدفع البشرية ثمنه، إنه التلاقي مع التفكير الصهيوني وهذا ما يظهر من خلال ما يجري أيضاً من تدخل صهيوني في الشأن الأوكراني والعمل بخبث ودهاء.

البقعة الساخنة ..- ديب علي حسن ..

آخر الأخبار
مسابقة الخطلاء للشعر النبطي تخصص لسورية صيدلية مناوبة واحدة في مدينة طرطوس والنقابة توضح حذف الأصفار من العملة.. ضرورة أم مخاطرة؟! تأخر في استلام أسطوانة الغاز بدرعا مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية نقل مواقف الباصات لجسر الوزان .. بين الحل المروري والعبء الاقتصادي مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين قوافل حجاج بيت الله الحرام تبدأ الانطلاق من مطار دمشق الدولي إلى جدة مرسوم رئاسي حول الهيئة العامة للتخطيط والتعاون الدولي "السورية للمخابز": تخصيص منافذ بيع للنساء وكبار السن  د. حيدر لـ"الثورة": زيادة "النقد" مرتبط بدوران عجلة الاقتصاد  وفد صناعي أردني  و٢٥ شركة في معرض "بيلدكس" وتفاؤل بحركة التجارة نوافذ التفاؤل بأيدينا...    د .البيطار لـ"الثورة": الدولة ضمانة الجميع وبوابة النهوض بالمجتمع  "الاختلاف" ثقافة إيجابية.. لماذا يتحول إلى قطيعة وعداء؟ الأمم المتحدة تكرر رفضها لخطة المساعدات الإسرائيلية الأمريكية لغزة كاتب بريطاني: لا خيار أمام الفلسطينيين إلا التصميم على البقاء والتشبث بأرضهم تنتظرها الأيادي.. صحفنا الورقية لن تبرح الذاكرة دمشق والرياض .. والعمرة السياسية للمنطقة "الخوذ البيضاء" وشعار "ومن أحياها": قصة أبطال لا يعرفون المستحيل لأنها سوريا