دشن مركز خدمة المواطن في جامعة حلب .. وزير التعليم العالي في حوار مع المشاركين في ملتقى التفوق الجامعي
الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
دشن الدكتور بسام إبراهيم وزير العليم العالي والبحث العلمي مركز خدمة المواطن (الطالب) في مبنى المكتبة المركزية بجامعة حلب ، وأجرى حوارا مفتوحا مع الطلبة المتفوقين المشاركين في ملتقى التفوق الجامعي بحضور الدكتور ماهر كرمان رئيس جامعة حلب وعدد من المعنيين.
وفي تصريح له أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن افتتاح مركز خدمة الطالب والمواطن بجامعة حلب له أهمية بالغة، من حيث تقديم الخدمات الطلابية ومنح الطالب وثائق التأجيل الدراسي ومصدقة التخرج وكشف العلامات والحياة الجامعية، على أمل زيادة هذه الخدمات لتشمل الوثائق التي تهم الأستاذ والإداري من ” خلاصة حكم عدلي وغير عامل وسواها ” ، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تمت بتوجيهات الحكومة وأتت من ضمن خطة الوزارة بإقامة مراكز خدمة المواطن، التي بدأت فعليا في الوزارة وجامعة دمشق وحلب وتشرين وفي كل الجامعات من أجل تبسيط الإجراءات وتخفيف العبء المادي للمواطن وأبنائنا الطلبة.
وعن اللقاء المفتوح مع الطلبة المتفوقين على مستوى القطر أوضح الوزير إبراهيم أن الحوار المفتوح مع الطلبة المتفوقين بمختلف الاختصاصات وطرح كافة القضايا التي تخص أبنائنا الطلبة المتفوقين سواء المعيدين أو الخربجين الأوائل أو طلاب الدراسات العليا ، كلها ستكون محط اهتمام بالغ ومتابعة كون البعض منها يحتاج إلى تعديل بعض المواد في القوانين والأنظمة منها قانون البعثات العلمية أو في اللائحة التنفيذية للجامعات ، مشيرا بالوقت نفسه أن البعض منها يحل من خلال مجلس التعليم العالي والآخر في مجلس الجامعة، وذلك بالتنسيق مع الزملاء في الاتحاد الوطني لطلبة سورية.
وتمنى وزير التعليم العالي من المتفوقين متابعة تحصيلهم وتميزهم العلمي في مرحلة الدراسات العليا للمشاركة في خدمة مجتمعاتنا.
بدورها داربن سليمان رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية أكدت في ختام أعمال الملتقى بدورته الثانية أن الملتقى كان عبارة عن منصة وفرصة لحوار مفتوح مع المتميزين الحاصلين على جائزة الباسل طيلة سنوات الدراسة ، وهو لقاء مهم جرى خلال أيام الملتقى من تبادل للخبرات فيما بينهم وطرح قصص تميزهم والاستماع إلى ما يريدونه من خدمات ، وكذلك الاستفادة من الأسس التي تميز بها المتفوق، ليتوج اليوم بلقاء مفتوح مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي للاستماع إلى مشاكلهم التعليمية من تأخير منح وثائق وكفالة المعيدين وغيرها من القضايا التي تكفل الاتحاد بمتابعتها مع الوزارة.
ولفتت سليمان إلى أن أحد أهم نتائج الملتقى الأول هو تغيير معايير المشاركة في الملتقى الثاني ، بحيث يتم الاحتفاظ بالحائزين على جائزة الباسل وأضيف إليهم الحاصلون على الجائزة الذهبية لمعرض الباسل للإبداع والإختراع وطلاب هيئة التميز وإبداع الرواد بناء على المسابقات التي أطلقها الاتحاد مع جمعية رواد أعمال الشباب، منوهة بأن هذه التشاركية بين مجموعة متنوعة من المتميزين في قطاعات مختلفة هدفها إيجاد بيئة حاضنة للتميز ومحفزة بنفس الوقت لفتح آفاق أرحب وأوسع أمامهم في مختلف الميادين التي تحتاجها الحكومة ، فضلا عن تغيبر آلية الحوار التي تتعلق بشخصية المتميز وقصص نجاحه وكيف ينظر للمستقبل.
تصوير هايك أورفليان