الثــورة:
اكتشف العلماء “جسمًا فضائيًا” يُصدر إشارات “طاقة” مدهشة، تبدو مختلفة عن أي شيء رأوه من قبل.
فقد وجد العلماء أن هذا “الجسم الفضائي” يصدر إشارات لاسلكية ثلاث مرات في الساعة، ويبعد 4000 سنة ضوئية عن الأرض، وهذا الجسم الفضائي رُصد لأول مرة في اذار 2018 ، وهو يشبه “منارة سماوية” حيث تتسبب اندفاعات الطاقة المنبعثة منه في سطوعه لمدة 30-60 ثانية مرة كل 18 دقيقة.
ويعتقد علماء الفلك أن هذا الجسم الفضائي قد يكون “بقايا نجم منهار، أو نجم نيوتروني كثيف أو نجم قزم أبيض ميت، مع مجال مغناطيسي قوي” ، أو أنه “يمكن أن يكون شيئًا آخر تمامًا”.
حيث أوضحت عالمة الفيزياء الفلكية أن هذا الشيء “الجسم الفضائي” يأتي ويذهب في غضون ساعات قليلة كما تم ملاحظته، وهذا غير متوقع تمامًا وهو نوع مختلف بالنسبة لعالم الفلك، حيث لا يوجد شيء معروف في السماء يفعل ذلك، ويعتبر قريبًا إلى حد ما، وفي منطقة خلفية في المجرة”.
ومن ناحيتها أكدت جيما أندرسون، وهي عالمة الفيزياء الفلكية كذلك من جامعة كيرتن، أنه عندما يقومون بمراقبة الفضاء، يشاهدون موت نجم ضخم أو نشاط البقايا التي يتركها وراءه، لافتة أن بعض ما يروه ويرصدونه يكون مشرقًا على مدار أيام قليلة، ثم يختفي بعد بضعة أشهر، وبعضه يشبه النجم النابض الذي يومض وينطفئ في غضون ثوان قليلة.
ويعتقد الباحثون أن ما يرونه قد يتطابق مع النجم المغناطيسي، حيث تتوهج هذه النجوم عادةً، لكنها تستغرق وقتًا أطول.
ادة ما تدوم ومضات الراديو هذه لفترة بسيطة، ولها أصل مادي غير معروف. حيث يحب الناس تصديق أنهم من حضارة متقدمة من خارج كوكب الأرض، ولم يتم استبعاد هذه الفرضية تمامًا من قبل الباحثين، وهو برنامج بحث علمي مخصص لإيجاد دليل على وجود حياة ذكية في الكون.
حيث الاندفاعات الراديوية السريعة في الفضاء ليست نادرة، لكن FRB 121102 – تم اكتشافه لأول مرة في عام 2012 – هو الوحيد الذي عُرف أنه يتكرر. والتكرار متقطع.
في العام الماضي، تم التعرف أيضًا على مجرتها المضيفة، وهي مجرة قزمة تتكون من النجوم على بعد 3 مليارات سنة ضوئية من الأرض، وقال الباحثون إن انفجار الراديو يطلق كمية “هائلة” من الطاقة في كل مللي ثانية، مماثلة لما تطلقه شمسنا في يوم كامل.
وقد سمحت أحدث الاكتشافات للباحثين باكتشاف أن الانفجارات الراديوية نفسها مستقطبة وتأتي من بيئة تحتوي على مجال مغناطيسي قوي بشكل لا يصدق. كما أنهم كانوا قادرين على اكتشاف رشقات الراديو بتردد أعلى من أي وقت مضى، هذا هو السبب في الإشارات التي تم رصدها مؤخرًا.