الثورة – دير الزور – عمار كمور:
انضم إلى عملية التسوية الشاملة في دير الزور أكثر من 30 ألف مواطن من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية وتواصل لجان التسوية استقبال المواطنين من عموم أبناء محافظة دير الزور في مركز التسوية بصالة العمال بدير الزور والتي انطلقت في الرابع عشر من شهر تشرين الثاني الماضي من عام 2021 .
وقال الشيخ عبد الله الشلاش رئيس مركز المصالحة السوري الروسي ومنسق مراكز التسوية : إن العمل مستمر وقد تم اعتماد مركز دير الزور بصالة اتحاد العمال بطلب من شيوخ ووجهاء دير الزور نظراً للإقبال المستمر على عملية التسوية خلال اليوم الثامن عشر منذ انطلاق عملية التسوية بمدينة دير الزور للمرة الثانية , وقد بلغ عدد الذين تم تسوية أوضاعهم خلال هذه الأيام حوالي 4000 مواطن .
وأشار الشلاش بأن استمرار إقبال المواطنين إلى عملية التسوية واعتماد مركز دير الزور مركزاً دائماً هو بمثابة حرب ضد مليشيا قسد ومشغليها الذين يمنعون أبناء ريف دير الزور وخاصة الجزيرة السورية من الوصول إلى مراكز التسوية .
وتابع الشلاش إن كل من تم تسوية وضعه عاد إلى حياته الطبيعية وهناك حركة جيدة ضمن القرى والبلدات واستقرار لكل من عاد إلى حضن الوطن ولاننسى الكثير من الشباب الذين أتيحت لهم الفرصة بالانضمام إلى صفوف الجيش العربي السوري بشكل طبيعي وهم الآن ضمن القطعات العسكرية بمحافظة دير الزور لمقارعة الإرهاب .
وذكر عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم أن التسوية تتم بكل سهولة ويسر فقد قاموا بإجراء التسوية ليعودوا إلى منازلهم وقراهم بريف دير الزور بعد أن هجروا منها لسنوات وعانوا من الأوضاع السيئة في مناطق ريف المحافظة التي تسيطر عليها ميليشيا قسد الانفصالية التي يغيب عنها الأمن والأمان والخدمات التعليمية والصحية وغيرها .