الثـــورة:
منذ أن وعى الإنسان وجوده على الأرض واستطاع أن يصنع أدوات تنقل ولو بدائية عمل على اكتشاف محيطه القريب ثم البعيد.. من هنا كانت الرحلات البرية والبحرية..
والعرب كانوا الأقدم في ذلك فهم أول من شق عباب البحر لاسيما الفينيقيين وحسب المصادر وصلوا شاطئ أميركا قبل كولومبوس بآلاف السنين.
وهناك من مشى على خطاهم وربما معهم كتاب.
” كتاب (الرحلات البحرية إلى أمريكا ما قبل كولومبس “الأساطير، والواقع”)، تأليف : فاليري غوليايف، ترجمة : طارق معصراني.
صدر حديثا عن الهيئة العامة للكتاب بصيغته الإلكترونية وهو
دراسة تكشف الخيوط الدقيقة للصلات مع أمريكا ما قبل كولومبس، التي امتدت عبر أرجاء المحيطين الهادئ والأطلسي المترامية الأطراف، وتأكدت في الوقت الحاضر بالنسبة إلى كثير من مناطق العالم الجديد: الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية (انفايكنغ)، وساحل المكسيك (المنحوتة الرومانية)، والأشياء الصينية واليابانية على الساحل الشمالي الغربي لكندا والولايات المتحدة، وأخيراً اتصالات البولينيزيين وبعض الشعوب الهندية في أمريكا الجنوبية. ومن المميز أن هذه المؤثرات الثقافية تأتي من شتى مناطق العالم القديم، وتحمل طابعاً غير منتظم وعرضياً. وتتميز أطر هذه الاتصالات الزمنية بالمحدودية النسبية، فالكتاب رحلات جرت في أواخر القرن الأول قبل الميلاد.
لقراءة الكتاب كاملاً يمكن الدخول إلى موقع الهيئة العامة السورية للكتاب/الكتاب الإلكتروني عبر الرابطين التاليين:
http://syrbook.gov.sy/archives/4355
http://syrbook.org/archives/4355