الثورة – فردوس دياب:
بهدف تنمية المواهب والمهارات لدى التلاميذ، وبغية تشجيع وتطوير كافة أنواع الفنون في المراحل العمرية المختلفة، أطلقت وزارة التربية المرحلة الأولى من مهرجان الفنون الوزاري لعام 2022، تحت عنوان (صغار وكبار الفنون بتجمعنا) وذلك في كافة المحافظات ولكافة المراحل التعليمية، بدءاً من رياض الأطفال وحتى المرحل التعليمية ما قبل الجامعية.
منسق المهرجان الموجه الاختصاصي للتربية الفنية في مديرية تربية ريف دمشق أحمد حسام الدين محمد أكد: أن الهدف من المهرجان هو تنمية المواهب والمعرفة الثقافية لدى أبنائنا الطلاب والتلاميذ، وخلق روح البحث والتجريب والتنافس الإيجابي، وتجسيد ملكة الإبداع والابتكار لديهم عن طريق تنفيذ تجارب مختلفة ومتنوعة في تعلم مهارات جديدة، بالإضافة إلى نشر جو من المتعة والسعادة من خلال تعزيز القيم الإيجابية والمحبة، وتنفيذ الطلاب والتلاميذ تجارب جديدة مختلفة تضفي المتعة وروح التعاون ضمن العملية التربوية التعليمية وتعزيز التعلم الوجداني والاجتماعي.
وأوضح محمد أن المهرجان حظي بمتابعة واهتمام كبير من قبل وزارة التربية ومكاتب التوجيه الأول في الوزارة لمواد التربية الفنية والموسيقا والرياضة والموجهين الاختصاصيين لنفس المواد بكافة المحافظات، وهو يندرج ضمن خطة وزارة التربية لتفعيل الأنشطة المدرسية الصفية واللا صفية.
وقال محمد أن الموجهين الاختصاصين في كافة مديريات التربية يقومون حالياً بالمشاهدات ضمن المدارس ورياض الأطفال من أجل رصد المواهب المتميزة وذلك وفق برنامج زمني لكل مدرسة أو منطقة ليتسنى تغطية أكبر عدد ممكن من هذه الفعاليات.
وعن آلية اختيار التلاميذ المشاركين، بيَّن محمد أنه تم وضع شروط لكل مرحلة تعليمية من قبل مكاتب التوجيه الأول في وزارة التربية، وقد عممت الشروط منذ بدء إطلاق المهرجان على كافة مديريات التربية، حيث بدأ العمل على تنفيذ الأعمال الفنية المصاحبة للمهرجان في 1 تشرين الثاني من العام الماضي، واستمر حتى نهاية الشهر الماضي.
وقال منسق المهرجان إن وزارة التربية سوف تقدم شهادات تقدير للمتميزين بعد أن تقوم اللجنة المركزية باختيار الأعمال والعروض من خلال معايير دقيقة ( الفكرة –التقنية – الإبداع والحركة )، وسوف يتم عرضها على الموقع الرسمي لوزارة التربية.
وتمنى محمد أن يحظى هذا المهرجان بالتشجيع والدعم من قبل المجتمع المحلي و أولياء الأمور حتى تنجز فعالياته بالشكل الأمثل.
وختم محمد حديثه بالقول إن هذه التجربة رائدة وممتعة حيث لمسنا وشاهدنا السعادة والفرح على وجوه أطفالنا وطلابنا الذين هم محور العملية التعليمية والتربوية.