الثورة – حمص – سهيلة إسماعيل:
تركّزت مداخلات رؤساء النقابات العمالية خلال انعقاد مؤتمر اتحاد نقابات عمال حمص السنوي للدورة النقابية السابعة والعشرين تحت شعار “وطن بنيناه بعرقنا نحميه بدمائنا” اليوم في مقر فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي حول تحسين المستوى المعيشي للطبقة العاملة وذلك بزيادة الرواتب والأجور والحوافز وفتح سقف الرواتب ليستفيد العاملون من الترفيعات الدورية وخاصة العاملين في القطاع الخاص. وضرورة إعادة النظر بقرار إعادة هيكلة الدعم ورفعه عن بعض الشرائح ريثما يتم التدقيق في المعلومات الواردة في البيانات, وتشميل عمال القطاع الخاص بالوجبة الغذائية وزيادة قيمتها بما يتماشى مع الزيادة في أسعار المواد, وتحسين نوعية اللباس للعمال المستفيدين منه, والعمل على رفع سقف الحوافز وطبيعة العمل الإدارية وتعديل بعض المواد في القانون الأساسي للعاملين في الدولة.
وطالب رئيس نقابة عمال التنمية الزراعية بمكافحة الفساد في مراكز الأعلاف, وأن تتحمل الجهات الرقابية مسؤوليتها على أكمل وجه في هذا المجال. وضرورة إيجاد بيئة تشريعية ناظمة للحفاظ على الثروة الحراجية من ناحية ومحاسبة وحماية العاملين في مديرية الحراج وإشراك المجتمع المحلي في حمايتها, ودعم أجهزة التدخل السريع سواء فوج الإطفاء أو الدفاع المدني ما يساهم في التخفيف من الأضرار في حال حدوث حرائق, وإعادة تأهيل هيئة تنمية البادية في مدينة تدمر ليتمكن العاملون فيها من العودة إليها حيث بلغ عدد المتسربين 1200 عامل عاد منهم 200 فقط حتى الآن.
وأشار رئيس نقابة عمال المصابغ والتجارة إلى ضرورة تعديل القانون رقم 6 الخاص بالبيوع العقارية لأن المواطن يعاني من الازدحام عندما يريد فتح حساب في أحد فروع المصرف التجاري. وتسيير قطار على خط حمص- طرطوس لتخفيف الأعباء عن المواطنين ومنع ابتزازهم من قبل سائقي السرافيس العاملة على الخط.
أما رئيس نقابة عمال البناء فنوه إلى قضية مركزية القرارات والعمل على إعطاء مديري الشركات الإنشائية المزيد من الصلاحيات للبت في بعض القضايا وتعديل قانون المجالس الإنتاجية للمساهمة بتطوير العمل. والعمل على سن وإصدار نظام داخلي خاص بالشركات المدمجة لإنصاف العمال والحد من تسربهم إلى القطاع الخاص, وإعادة العمال المؤقتين المسرحين من صفوف الجيش العربي السوري ممن أنهوا خدمة الاحتياط إلى أماكن عملهم. وفتح سقف إصلاح سيارات المبيت للمستفيدين منها. وإعطاء العمال بدلاً نقدياً عن يوم السبت في الشركات الإنشائية.
كما طالبت رئيسة نقابة عمال الغزل والنسيج بضرورة تخفيض أقساط السكن العمالي وإعادة تفعيل التسجيل على مساكن للعمال, ورفد معمل الوليد للغزل والنسيج بكوادر بشرية وتجديد الآلات بما يساهم في تحسين الإنتاج, وتساءلت عن سبب عدم تشميل المعمل في مسابقة التوظيف المركزية خاصة وأن عدد العمال المعينين في الشركة بعقود موسمية يبلغ 160 عاملاً وعاملة.
وطالب رئيس نقابة عمال النفط بضرورة إصدار تشريع نفطي خاص بالعاملين في قطاع النفط لحل جميع القضايا ورفع الأجور لكي لا يفقد هذا القطاع الخبرات والكفاءات الموجودة.
أما رئيس نقابة عمال السياحة فطالب برفع طبيعة العمل الإدارية للعاملين في قطاع السياحة وتثبيت العمال المؤقتين ودراسة واقع الأسعار خاصة بعد قرار رفع الدعم.
كما طالب رئيس نقابة عمال الصناعات المعدنية بإعادة تأهيل معمل الأعمدة الخرسانية لأن الآلات أصبحت قديمة جداً ما يؤثر على كمية الإنتاج.
ورأى رئيس نقابة عمال الدولة والبلديات أنه يجب تصنيف العاملين في محطة المعالجة ضمن العاملين بأعمال خطيرة وفصل عمال فوج الإطفاء عن البلدية وإتباعهم للأمانة العامة في المحافظة.
وطالبت رئيسة نقابة عمال الصحة بتثبيت العمال المؤقتين في مديرية الصحة وتحسين مستوى العاملين في قطاع الصحة ولا سيما الأطباء لحاجة البلد لخدماتهم.
وطالب رئيس نقابة عمال المواد الكيماوية بضرورة النظر بعقود العاملين في الشركة العامة للأسمدة حيث لم يصدر أي شيء بهذا الخصوص حتى الآن.
وفي نهاية أعمال المؤتمر أجاب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري على تساؤلات العمال.