ضد مجهول

على نحوِ مألوف، فإن كلّ خطأ فني أو إداري في كرتنا، و بعد أن يتم التدقيق في كافة حيثياته، يتم إغلاق ملفّه و تسجيله (ضد مجهول) رغم أن الغالبية العظمى تدرك و تعرف من يكون مسؤولاً عن هذا الخطأ أو ذاك و لا سيما أن كلّ شيء مكشوف في الوسط الكروي و معظم أبناء الشارع الرياضي يعرفون المفسد من المصلح تحت قبّة الفيحاء الكروية،و لكن جرت العادة أن يتم (لفلفة) أي موضوع من خلال طي صفحته و التستر على الكثير من الحيثيات التي من شأنها أن تُفضي لحقائق عديدة.

كنا شاهدنا سابقاً كيف مرّت أخطاء إدارية (منها ماتسبب في خروج كرتنا بخفي حنين من عدة مناسبات) دون أن يتم توجيه أصابع الاتهام لطرف معين ليُصار بعد ذلك إلى تمييع الموضوع و إسقاطه بالتقادم و لتبقى كافة المخالفات مجرد أحداث سابقة يتم ذكرها كأمثلة على تكرارها في عدة مناسبات.

طبعاً لكلّ تصرّف مبرراته و بالتالي فمن غير المنطقي أو المعقول غياب مبررات عدم فضح كلّ مخطئ أو مقصّر إلا إنّ كان هناك مصلحة في إخفاء هوية المتسبب بأي فشل و بالتالي إغلاق أي ملف و تقييده على أنه ضد مجهول.

 ما بين السطور – يامن الجاجة

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً