الثورة – وكالات حرر التقرير الإخباري لجين الخطيب
مع وصول الجولة الثامنة والأخيرة من مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني إلى مرحلة حساسة ومهمة، كشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة عن آخر التطورات في المفاوضات، قائلاً: “إن مسودة من الاتفاق تم تجهيزها، وكان يجب مناقشتها في طهران”.
وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أكد المتحدث باسم الخارجية أن طهران لن تتراجع عن خطوطها الحمر، وهذه الخطوط واضحة للطرف الآخر، مشيراً إلى أنه مازالت الأطراف الغربية والولايات المتحدة لم تتخذ قرارها بشأن اثنين أو بعض القضايا.
ونقلاً عن RT قال خطيب زادة: المسودة تم تجهيزها بصورة مشتركة، وتم التوصل إلى حل في نحو 97% من القضايا العالقة.. نعرف أن تنفيذ الاتفاق لن يتم بين ليلة وضحاها، لكن من الطبيعي أن نطالب بضمانات من واشنطن نظرا لنقضها الاتفاق سابقاً.
وفي وقت سابق أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أنّ مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي وصلت إلى مرحلة حساسة ومهمة، مشدداً على أنّ بلاده لن تتنازل عن خطوطها الحمر.
وكان البرلمان الإيراني قد أصدر في هذا الشأن بيانا تضمن شروط العودة إلى الاتفاق النووي، أبرزها أنه يتعين على الولايات المتحدة والأطراف الأوروبية في الاتفاق تقديم ضمانات بعدم الانسحاب من الاتفاق بعد إحياء العمل به، وعدم تفعيل آلية لإعادة فرض العقوبات على طهران، كما طالب البيان برفع كل العقوبات الأميركية بطريقة يمكن التحقق منها.
يذكر أن المفاوضات، التي يشارك فيها الاتحاد الأوروبي كوسيط، بين إيران من جهة وفرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين من جهة أخرى، تهدف لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق ورفع عقوباتها المفروضة على إيران بشرط التزام الأخيرة بالاتفاقية بعد أن تراجعت عنها إثر انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منها عام 2018.
السابق