الثورة – بشرى فوزي:
بات الانترنت يحتل جزءاً لا يستهان به في حياتنا هذا إن لم نقل أنّه يدخل في كل تفاصيلها من أفراح وأتراح وأخبار على كل الأصعدة من شراء وبيع وغير ذلك.
فقد أصبح التسويق الالكتروني بديلاً لا يستهان به عن كل طرق البيع القديمة كالإعلان التلفزيوني والإذاعي وإعلانات الصحف في السابق، حيث بات التسويق الإلكتروني يحتل صفحات التواصل الاجتماعي ويعرضها بطريقة لائقة ويدخل كل البيوت من خلال شاشات الهواتف الذكية ويجذب انتباه الكبار قبل الصغار للسلع والمنتجات ويحاول من غير جهد كبير جذب واقناع القراء أو متصفحي هذه الوسائل بشراء أو بيع سلعة يرغبون بشرائها أو سلعة أخرى يرغبون ببيعها بعد أن ملوا من استخدامها رغبة منهم في التجديد ومواكبة التطور كما يقال دائماً.
صفحات ومواقع للبيع والشراء تُعرض فيها السلع والمنتجات ويطلب كل شخص عبر (بوست) ما يريده وما يلزمه لشرائه إضافة إلى تجار هذه الأنواع من السلع حيث تختلف وتتنوع من بيوت ومزارع وسيارات، إضافة إلى الأثاث المنزلي والملابس والاكسسوارات والأحذية وأدوات التجميل والأدوات الكهربائية وذلك حسب الموسم والسوق.
وفي هذا السياق تقول لارا وهي فتاة مسوقة عبر الانترنت إنها تحقق ربحاً لا بأس به من خلال نشرها طلبات للبيع والشراء ومجادلة الزبائن للحصول على مبلغ جيد مقابل البضائع التي تسوق لها على إحدى الصفحات وأضافت هذا العمل بحاجة لوقت فراغ وهاتف ذكي وكهرباء وسلاسة في التعامل مع الزبائن حيث تتعرض بحسب قولها لمضايقات وتنمر من الكثيرين ولكن هذا لا يؤثر على جودة العمل حسب رأيها فهناك أشخاص يتفرغون للإساءة لغيرهم بشتى الطرق.
إسراء وهي إحدى السيدات اللواتي يشترين أغراضهن من ملابس وغيرها عبر الانترنت تقول إنها تختار ما يعجبها عبر الانترنت وتقوم بالتوصية عليه ثم استلامه بعد فترة قصيرة مؤكدة أنها لا تستطيع تحديد جودة ونظافة ما تشتريه إلا بعد استلامه ولكنها تعلم أن هناك قانوناً للتسويق يحاسب فيه من يخل بالشروط من مسوقين وزبائن وذلك عبر موقع الجرائم الالكترونية، معبرة عن سعادتها بذلك لأن حقها مضمون بالقانون كما أنٌ الشراء عبر الانترنت أسهل من الذهاب إلى السوق والمجادلة وضياع الوقت.
رائد محمد يقول أنا أفضل الانترنت للتسويق والشراء فالمجال أوسع وهناك خيارات وهو غير مكلف كما النزول إلى السوق من حيث مصاريف التنقل عبر وسائل النقل المرتفعة ومصاريف أخرى نحن بغنى عنها حسب رأيه.