وكالات_الثورة:
وصلت آثار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الآخذة بالاتساع، إلى الأسواق الأردنية على شكل مخاوف من تذبذب إمدادات السلع الاستراتيجية
ومع استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية تزامنا مع اقتراب شهر رمضان، يبدي تجار ومراقبون في الأردن مخاوفهم من آثار ذلك على الأسعار محليا، رغم المخزون الكبير من غالبية السلع الاستراتيجية، خصوصا مادتي القمح والشعير
وبحسب أرقام رسمية، نشرتها وكالة الأناضول يستورد الأردن ما يزيد على 80 بالمئة من سلّته الغذائية من الأسواق العالمية، لعدم وجود إنتاج محلي أو كفاية منها
وبدأت مؤخرا أسعار العديد من السلع والمواد تشهد ارتفاعات واضحة، بحجة أثر الحرب، في وقت تستعد فيه الأسواق لاستقبال شهر رمضان، الذي يتميز بخصوصية في الأسواق الاردنية من حيث الطلب الكبير.
وفق بيانات وزارة الصناعة والتجارة والتموين، فإن الأردن يوفر احتياجاته من القمح والشعير من الأسواق العالمية، وإن روسيا وأوكرانيا من أهم البلدان المصدرة للقمح عالمياً.
فيما يبلغ احتياطي المملكة من القمح حوالي 1.3 مليون طن، تكفي الاستهلاك المحلي لمدة 15 شهرا بحسب أرقام حكومية.