الثورة – حمص- سهيلة إسماعيل :
طرح صحفيو حمص اليوم خلال مؤتمرهم السنوي تحت شعار “الأمل بالشفافية” الذي أقيم في قاعة سامي الدروبي في المركز الثقافي العربي قضية المتطفلين على مهنة الصحافة لأنهم يسيؤون للمهنة وضرورة تنظيف الجسم الإعلامي في المحافظة .
كما ركزت بعض المداخلات على ضرورة تثبيت المتعاقدين وتحسين أوضاع الصحفيين المادية برفع طبيعة العمل والاستكتاب والعمل على تخفيض رسوم شبكة الانترنت والهاتف الجوال . ورفع قيمة الوصفات الطبية ورفع المعاش التقاعدي ليكون متلائما مع الظروف الحالية . وحصر الدورات الإعلامية المهنية بالمراكز المعترف بها من قبل وزارة الإعلام وإقامة دورات تدريب وتأهيل في المحافظة بما يتناسب مع تطورات العصر .
كما أكدوا على ضرورة تجاوب وتعاون المؤسسات الخدمية والشركات في حمص بما يصب في مصلحة العمل, وكذلك تأمين وسائل نقل للصحفيين ليستطيعوا إنجاز ما يطلب منهم من مهمات . وحل الإشكال الخاص بالأرض المخصصة للصحفيين في منطقة خربة السودا على أن يشمل التخصيص جميع الأعضاء في الاتحاد وإقامة استثمارات جديدة بما ينعكس إيجابا على دخل الصحفيين .
وفي الجانب الخدمي طرح الصحفيون ضرورة معالجة مشكلة الصرافات بنوعيها التجارية والعقارية والعمل على اتخاذ إجراءات لتسهيل حصول المواطنين على البطاقة الذكية من مركز تكامل .
و أجاب محافظ حمص المهندس بسام بارسيك على الطروحات المتعلقة بالجانب الخدمي ووعد بالعمل على حلها بأسرع وقت ممكن .كما أكد وجود تعميم من المحافظة يقضي بفتح الأبواب أمام الصحفيين وعدم إعاقة عملهم .
وفي الجانب المهني أجاب رئيس الاتحاد موسى عبد النور مؤكدا أن قرار رفع طبيعة العمل سيصدر قريبا وأن عمل الاتحاد لا ينحصر بالوصفات الطبية فهناك قضايا أخرى على المستوى القطري والدولي يعمل الاتحاد على حلها كالعمل على إعداد تقرير حرية الصحافة والإعلام منوها بأن تثبيت المتعاقدين حق لكل عامل في مجال الإعلام ،مشيرا إلى أن الاتحاد يعالج قضية الدورات الإعلامية وأن أي دورة لا تحمل موافقة وزارة الإعلام مخالفة وأنه يوجد ثلاثة مراكز تدريب وتأهيل معترف بها وهي مركز بروميديا ومركز الشرق الأوسط والمركز الدولي للتأهيل والتدريب .