الثورة- ريم عبدو:
أعلنت مجلة (فرانس فوتبول) عن تعديلات جديدة في جائزة (الكرة الذهبية) التي ستُغير الكثير من المعايير الخاصة في اختيار أفضل لاعب في العالم، لكن السؤال الذي يجب طرحه حالياً: ماذا لو طُبقت هذه المعايير على الجائزة منذ عام 2001 مثلاً؟
وتمثلت التعديلات الجديدة لمعايير اختيار الفائز بجائزة الكرة الذهبية بالتالي: يُعتبر معيار المستوى في الموسم هو الأهم ثم يأتي معيار الألقاب المُحققة، يُسمح لأول 100 بلد في تصنيف الفيفا في التصويت على الأسماء الفضلى، تُؤخذ فترة الموسم (آب-أيار) لاحتساب مستوى اللاعبين، وبالتالي بطولات كأس العالم والبطولات القارية تدخل في الموسم الذي بعده.
ووفقاً للمعيار الأول الذي يأخذ بعين الاعتبار مستوى اللاعب وأداءه الفردي في الموسم، فإن الكثير من الأمور ستتغير منذ عام 2001 تقريباً، وذلك لأن الكثير من الأسماء التي قدمت مستوى فرديا خارقا لم تحظَ بشرف التتويج بالجائزة، وعليه من ستكون الأسماء المُتوجة بين 2001 و2021 وماذا سيتغير؟
ولو تم اعتماد معيار المستوى قبل كل شيء، سينال جائزة الكرة الذهبية كل من البرازيلي ريفالدو عام 2001، الإسباني راؤول غونزاليس عام 2002، الفرنسي تييري هنري عامي 2003 و2004، الهولندي روي ماكاي 2005، البرازيلي رونالدينيو 2006، الإيطالي فرانشيسكو توتي 2007، وومواطنه لوكا توني في عام 2008.وستتغير الكثير من الأمور بين سنوات 2009 و2021، إذ سيُتوج ميسي 9 مرات بدل 7 مرات في أعوام (2009، 2010، 2011، 2012، 2013، 2015، 2017، 2018 و2019)، بينما سيحصد النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو الجائزة مرة واحدة بدل 5 وتحديداً في عام 2014 فقط.في المقابل سيحصد المهاجم الأوروغواياني، لويس سواريز، جائزة الكرة الذهبية في عام 2016، ويُحقق المهاجم البولندي، روبرت ليفاندوفسكي، الجائزة التي كان يستحقها في عام 2020، وذلك بسبب الأداء الهجومي الخارق الذي قدمه.
ووفقاً للمستوى والأداء مع الأندية والمنتخبات الوطنية، فإن هؤلاء اللاعبين يفوزون لأنهم سجلوا أكبر عدد من الأهداف في موسم واحد وساهموا في التتويج بالألقاب المحلية والقارية والعالمية، وكل هذا لو طُبقت المعايير الجديدة على الجائزة منذ عام 2001.