الثورة _رويدة سليمان:
تشرق شمس آذار معلنة عيد جيش حمل عبء بناء النفس والوطن وكانت مسؤولياته في الحرب العدوانية على سورية مضاعفة لأنه أدرك أهمية دوره الحاسم في ساحات العلم والمعرفة، ليهزم بسلاح العلم والكلمة، أعداء المعرفة والنور، وليواجه بعزيمة صادقة وتضحيات غالية ثقافة الدم والظلام والجهل، الذي حاول أعداء سورية نشرها بالتزامن مع أعمالهم الإجرامية.
معلمو سورية، أثبتوا بوقوفهم جنباً إلى جنب مع حماة الديار أن سورية عصية على أعداء العلم والحياة وساهموا برسم الصورة المشرقة لسورية المنتصرة.
يستقبل طلابنا عيد المعلم وهم أكثر إصراراً لنهل العلم والمعرفة واستلهام معاني البذل والعطاء لأنه المثل والقدوة وماقد يعجز عن تحقيقه الآباء من تغيير لسلوك خاطئ أو عادة سيئة ،ينجح فيه المعلم بسلطة الحب والاحترام.
معلمونا ..كانوا ومازالوا حملة لمشاعل أقدس قيمة في الوجود (بناء الإنسان )، كما قال عنهم القائد الخالد المؤسس حافظ الأسد :”هم مشاعل نور في بلدنا”.
اليوم ،وكل يوم نعيش مع طلابنا فرحة عطائكم ونشعر بعظمة مسؤولياتكم ونعتز بصناعتكم لأجيال تسعى للتميز عنواناً لها ،وقد أثبتت ذلك برفع اسم بلدنا عالياً في المحافل الدولية وفي الاولمبيادات العلمية العالمية، رغم ظروف الحرب القاهرة والحصار الجائر .
معلمونا ..أنتم موضع ثقة وتقدير وأمل كل مواطن سوري، نحتفي بكم أبناءً بررة للوطن ،وبكم ومعكم ننشد الغد الأجمل متمثلين قول السيد الرئيس بشار الأسد :”ليس هناك من عملية تطوير حقيقية من غير المعلمين ..والمثل العليا أساسها المعلم”.
معلمونا، جيش الدفاع التربوي ..سلام عليكم.
السابق
التالي