تزداد بشكل كبير ظاهرة السرقات المتكررة و المتنوعة في أرياف محافظة اللاذقية، حيث تتم عمليات سرقة المنازل بين الحين والآخر ليلا بشكل متزامن مع انقطاع التيار الكهربائي.
في أحد مزارع ناحية عين شقاق في ريف مدينة جبلة تمت سرقة عدد من المنازل الشاغرة، إضافة إلى سرقة الكابلات الكهربائية، وسرقة غاطسات المياه من الآبار و هذا ينسحب على قرى أخرى!!.
ورغم التحذيرات المتكررة للأهالي في قرى المحافظة من قبل الجهات المعنية بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من تعرضهم للسرقات لا يزال اللصوص ينجحون في إرتكاب جرائم السرقات بشكل متكرر.
أمام تفشي هذه الظاهرة الخطيرة التي باتت تشكل خطراً على المواطنين، لا يزال هناك من يبيع و يشتري البضائع من فرش، ومستلزمات المنازل، وغاطسات المياه و الكابلات الكهربائية دون التدقيق بمصدرها!!.
و في ظاهرة تدلل على قيام بعض الحرفيين بشراء المسروقات، فقد تمت سرقة أحد المنازل في ريف منطقة جبلة حيث قام اللصوص بفك محركات البرادات في المنزل المسروق و ترك البرادات!!
ولعله من خلال ضبط محال اصلاح و صيانه البرادات يمكن التعرف بسهولة على اللصوص، لأنه من غير المعقول أن يقوم المواطن في بيع محرك براده دون البراد!!
وهذا ينسحب على بقية المسروقات التي تباع كيفما اتفق، ودون التدقيق بمصدرها في الوقت الذي يسمع فيه الجميع بما يحصل من سرقات.
هنا نقترح على الجهات المعنية ضرورة مراقبة وضبط محال بيع تلك الأدوات وإلزام أصحابها بتسجيل بيانات البائع كما هو الحال عندنا يريد أي مواطن صنع مفتاح بيت او سيارة.
لان سهولة بيع المواد المسروقة و التستر على البائع يسهم في تفشي تلك الظاهرة الخطيرة.
أروقة محلية – نعمان برهوم