الثورة – وفاء فرج:
اختتمت اليوم فعاليات المعرض التخصصي “صنع في سورية” للألبسة والجلديات الذي نظمته رابطة مصدري الألبسة والنسيج بالتعاون مع اتحادي غرف الصناعة والتجارة، وبدعم من المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب.
وأوضح رئيس رابطة مصدري الألبسة والنسيج رغيد الحلبي أن المعرض شهد إقبالاً من الزوار، كما تم استضافة مئة رجل أعمال من العراق والأردن ولبنان، حيث كانت هناك عروض تصديرية إلى هذه الدول، ونحاول من خلال هذه المعارض استعادة الأسواق الخارجية التي خسرناها بسبب الحرب الظالمة على سورية.
وأكد رجل الأعمال العراقي الحاج أحمد سرميد أهمية المعرض الذي يعتبر فرصة لإبرام العقود التصديرية والتعاون بين البلدين، ومتمنياً زيادة المعارض وتسهيل موضوع الاستيراد، ووصول المنتجات بشكل صحيح إلى العراق.
بدوره قال رجال الأعمال العراقي يحيى قزاز أنهم اليوم يتوجهون إلى السوق السورية، مؤكداً أن المعرض جيد ومهم، وأن المنتجات تتمتع بجودة عالية وخاصة القطنيات والأسعار مرتفعة قليلاً وفي كل العالم أيضا نظراً لارتفاع التكاليف، منوهاً إلى تواجدهم في هذا المعرض هو الأول إلا أن لديهم تعاوناً صناعياً مع الجانب السوري.
وقال المشارك حسام السباعي أن المعرض نافذة لتسويق منتجاتنا آملا توفير مستلزمات الإنتاج خاصة في ظل وجود نقص بالأقمشة والإكسسوار، مشيراً إلى ضرورة تقديم مزيد من التسهيلات بما يساعدهم على المنافسة.
بدوره المشارك أيمن عبيد أكد أن المعرض كان جيداً، واستطعنا إبرام بعض العقود، إلا أن لدينا ظروفاً إنتاجية صعبة تتعلق بموضوع الكهرباء والمازوت، منوهاً إلى أن المنتج السوري رغم كل الصعوبات لايزال يتمتع بالجودة العالية.
من جهته محمد عقاد من شركة للألبسة الرجالية والسبورات قال إن مشاركتهم تأتي لتسويق منتجاتهم، داعياً لمعالجة الصعوبات التي يواجهونها نتيجة النقص في مستلزمات الإنتاج وتعديل القوانين وبعض القرارات، مبيناً أنه رغم الظروف مستمرون بالعمل والإنتاج.
وقال المشارك محمد حواره أن مشاركتهم بالمعرض مهمة، وحققت بعض النتائج الإيجابية، خاصة أن الهدف هو التوسع في الحصة السوقية ووصول منتجاتهم إلى كافة شرائح المجتمع. مبيناً أن المنتج السوري لا يزال قادراً على المنافسة رغم النقص في مستلزمات الإنتاج، وأنهم مستمرون بالإنتاج آملا تحقيق المعرض لهدفه في تسويق المنتجات.