الثورة ـ وفاء فرج:
أكد رئيس لجنة النحالين المركزية في غرفة زراعة دمشق باسم العطار اتباع طرق جديدة في معالجات النحل منها المعالجة بالمواد الطبيعية وخاصة الزيوت العطرية، مبيناً ان لكل مرض طريقة مختلفة منها ما يعالج عن طريق التغذية السكرية والتبخير والشرائح حيث يتم معالجة هذه الامراض بالخلية بالزيوت العطرية وخاصة بنوعين من الزيوت وهما التيمول والمنتول، مشيرا الى ان مرض الفاروا يعالج بالزيوت ولكن يحتاج الى أكثر من زيت من الزيوت العطرية وتمزج وتضاف بشرائح وبطريقة آمنة ولا نحتاج الى استعمال مادة الميتاك ويمكن الاستغناء عن الكثير من المواد المعالجة القديمة التي لم تعد مستعملة في أغلب دول العالم خاصة انها ادوية حشرية ليس لها علاقة بالنحل وخطرة ومنها ما يحدث مترسبات بالشمع والعسل مؤذية.
وبين ان بعض الدول استعملت حمض النمل والاوغزاليك الا انه لم يعد يستخدم حاليا عالميا نظرا لخطورته على صحة الانسان ويحدث موت للنحل مبينا ان استخدام الزيوت العطرية الطيارة لا تؤذي النحل ولاتؤثر على الملكات اما الميتاك الذي يحتوي على المادة الفعالة الاميتراز تؤثر على الملكات وعقمها وتؤدي الى موت النحل ، مؤكدا ان استخدام الزيوت العطرية مفيد جدا، لافتا الى انه حتى هجرة النحل فإن النظريات تنص على ان سببها الرئيسي هو النيوزيما التي تؤدي الى ضعف بالنظام العصبي عند النحلة بالاضافة الى استخدام بعض انواع الاسمدة الضارة بالنحل التي تظهر بالرحيق الذي يتغذى عليه وتدخل الى نظامه العصبي ويؤذيه وبالتالي اذا استطعنا تخفيف آثار النيوزيما نتمكن من التخفيف من هجرة النحل و نستطيع الحصول على نحل نظيف، مبينا انه يمكن معالجة النيوزيما عن طريق محلول التيمول والمضاف الى المحلول السكري بطريقة محددة من خلال طرق علمية خاصة انه يمكن تدريب النحالين عليها حتى يقومون بمعالجة النيوزيما بدون اللجوء الى المواد الكيماوية مؤكدا أن كل أمراض النحل تتم اليوم معالجتها بواسطة الزيوت العطرية والامر ليس صعبا وسهل ويمكن الوقاية منه خلال فترة الشتاء و الخريف والربيع ويمكن اجراء جرعات وقاية حتى يبقى النحل قوياً في الصيف.
