الثورة – ماجد مخيبر:
افتتح وزير الصناعة “زياد صباغ”، مساء اليوم فعاليات معرضي سورية الدولي للصناعات البلاستيكية (سيريا بلاست) والسوري الدولي الثاني للصناعات الكيميائية )كيم إكسبو 2022) على أرض مدينة المعارض بدمشق بمشاركة نحو 100 شركة سورية وأجنبية ورجال أعمال من سورية وخارجها.
المعرضان يضمان كل ما يتعلق بصناعة البلاستيك والصناعات الكيميائية من الآلات المستخدمة والمواد الخام والآلات الصناعية المساعدة وأجهزة وخطوط الإنتاج وجميع الابتكارات في مجال التكنولوجيا.
وزير الصناعة زياد صبحي صباغ أشار في تصريح للصحفيين إلى أنه وبالرغم من الحرب الظالمة التي شنت على سورية والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب ظلت الصناعة الوطنية تتطور وتقدم منتجات جديدة ما يدل على حيوية وقدرة الصناعي السوري على الاستمرار بالعمل لعودة سورية لموقعها الطبيعي في القاعدة الاقتصادية.
بدوره محافظ ريف دمشق معتز أبو النصر جمران لفت إلى أهمية دور الصناعة في عملية إعادة الإعمار ودوران العجلة الاقتصادية مشيراً إلى أن أهمية المعرضين تأتي من أنهما يوجهان رسالة للعالم بأن سورية صامدة بالرغم من الحصار والحرب التي شنت عليها بفضل شعبها وجيشها وقائدها.
الدكتور أسامة أبو فخر مدير المؤسسة العامة للصناعات الكيمائية بين أن المؤسسة حريصة على التواجد بالمعارض لإبراز منتجات القطاع العام ودوره ونشاط الشركات التابعة لها حيث انتهزت فرصة المعرضين لإطلاق عدد من المنتجات الجديدة مشيراً إلى وجود خمسة اجنحة مميزة تضم شركات تاميكو ودهانات أمية وسار لصناعة المنظفات والأحذية والصناعات الجلدية والاهلية للصناعات البلاستيكية.
عبد الرزاق الزهيري رئيس اتحاد غرف التجارة العراقية أشار إلى أن العراق يشارك في العديد من المعارض في سورية بهدف تعزيز علاقات التعاون بين البلدين مؤكداً أن البضاعة السورية متميزة وذات سمعة طيبة لدى الشعب العراقي وتلقى رواجاً كبيراً بالأسواق وانه يزور سورية برفقة ممثلي غرفة التجارة ومجموعة من التجار.
مدير المجموعة المنظمة للمعرضين خلف مشهداني أعرب عن أمله في أن يتمخض عن المعرضين اتفاقات وتفاهمات تسهم في تطوير القدرات الإنتاجية والتسويقية للقطاع الكيميائي والصناعة البلاستيكية وتوقيع عقود التصدير مبيناً أن المعرضين شهداً مشاركات عربية ودولية رغم الصعوبات الاقتصادية ، كما أن المعرضين سيكون لهما تأثير كبيراً على مستوى الصناعة السورية المحلية والصناعة في المنطقة ككل، مبينا أن معرض الصناعات البلاستيكية يضم كافة أنواع المنتجات البلاستيكية المنزلية والزراعية والهندسية ابتداء من المادة الأولية وصولاً إلى المنتج النهائي فيما يشتمل معرض الصناعات الكيميائية على كافة أصناف المنتجات الطبية والدوائية والتجميل والدهانات والمواد الأولية والمنظفات إضافة إلى مشاركة بعض الشركات المتخصصة بتجهيز المعامل وخطوط الإنتاج بالقطاع البلاستيكي أو الكيميائي.
ويستمر المعرضان اللذان تنظمهما مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات بالتعاون مع وزارة الصناعة لغاية الأول من شهر نيسان المقبل علما ان المعرضان يضمان كل ما يتعلق بصناعة البلاستيك والصناعات الكيميائية سواء الآلات المستخدمة والمواد الخام والآلات الصناعية المساعدة وأجهزة وخطوط الإنتاج وجميع الابتكارات في مجال التكنولوجيا.