الثورة – ميساء الجردي:
بمناسبة يوم الصحة العالمي انطلق صباح اليوم ماراثون (كوكبنا صحتنا) الذي نظمته كلية العلوم الصحية بجامعة دمشق بهدف دعم ونشر الثقافة الصحية في المجتمع.
حول هذا النشاط الذي انطلق من أمام مبنى الكلية في البرامكة باتجاه ساحة الأمويين وصولاً إلى ساحة المواساة أكد الدكتور زهير مرمر عميد كلية العلوم الصحية أهمية هذا المارثون لتحفيز الناس حول الأمور الصحية والعناصر التي تساهم في الحفاظ عليها وكذلك تحفيز الطلبة للاهتمام بموضوع الصحة وجعلها جزءاً من ثقافتهم المجتمعية إلى جانب تعليمهم الأكاديمي ورصيدهم العلمي.
مشيراً إلى أن عدد المشاركين بالمارثون يبلغ 200 طالب وطالبة جميعهم اختصاصات الكلية ورافقهم عدد من الكادر الإداري وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، لافتاً إلى المارثون هو جزء من عدة نشاطات تقوم بها الكلية في مناسبات مختلفة بحيث يتم ربط النشاط بالقسم المختص وكذلك بالمجتمع.
وبين الدكتور عصام الأمين مدير الهيئة العامة لمشفى المواساة حيث كانت المشفى المحطة الاخيرة للمارثون. أهميته لكونه جزءاً من نشاط تطوعي مجتمعي يهدف لربط الجامعة بالمجمع ويعزز الثقافة الصحية لدى شريحة هامة بدورها تنقل هذه الثقافة إلى شرائح أخرى.
وأكد الأمين ضرورة تعميم هذه التجربة على المؤسسات التعليمية والمشافي كافة وخاصة أن الاحتفالية اليوم هي بمناسبة الصحة العالمي التي حملت هذا العام عنوان (صحتنا هي مستقبلنا) فكان المارثون تأكيداً على الروح الوطنية والانتماء التي يتحلى به طلاب الكلية وهم يدعون بشكل عفوي لحصة أفضل.
هذا وقد عبر المشاركون عن ضرورة الحفاظ على الصحة وعلى البيئة بشكل عام لكونها مصدراً للصحة العامة للناس وأهمية هذا النشاط الذي يعتبر جزءاً من جملة أنشطة تقوم بها الكلية بمناسبات مختلفة. فقد بينت الطالبة ماريا الحايك اختصاص علم السمعيات في كلية العلوم الصحية أنهم في هذا العام لاحظوا حرص الكلية على المشاركة في جميع المناسبات التي لها علاقة بالصحة من أجل نشر ثقافة صحية جديدة في المجتمع فقد سبق هذا المارثون احتفالاً باليوم العالمي للسمع في الثالث من آذار. وتحدث الطالب معتز مسلم عن أهمية الأنشطة التحفيزية للحفاظ على الكوكب الذي نعيش فيه لأن صحتنا من صحة الكوكب وبالعكس، مشيراً إلى أهمية التوعية ولفت انتباه الناس إلى الجوانب التي تؤثر على صحتهم والجوانب التي تعززها لكي يعيشوا بصحة أفضل وعمر أطول.
وبينت الطالبة رشا شحادات دور الكلية في توجيه الطلبة نحو كل ما يتعلق بالصحة كلٌ بحسب اختصاصه، وخاصة أن المارثون حمل شعارات هامة تؤكد على صحة الهواء والماء والأشجار وصحة السمع والشم وغيرها.