الثورة- هراير جوانيان:
تلقى جوزيه مورينيو صفعة جديدة، في منافسات المؤتمر الأوروبي، بعدما خسر ناديه روما 1-2 أمام بودو غلميت النرويجي في ذهاب منافسات ربع نهائي بطولة دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم.وفشل مورينيو مرة أخرى أمام الفريق النرويجي، الذي استطاع التغلب على روما 6-1 في مواجهة الذهاب بالمراحل الأولى من البطولة، وهي هزيمة تاريخية في سجل (السبيشال وان) الذي لم يكن يوماً يتوقع أن ينهار بهذه الطريقة ضد فريق مغمور لا يملك سجلاً في المنافسات الأوروبية. وتوافرت أمام المدرب البرتغالي فرصة أولى للثأر خلال مباراة العودة، لكن روما كان قريباً من خسارة مجدداً في الأولمبيكو بعد تقدم منافسه، غير أنه كسب نقطة التعادل إثر مجهود كبير (2ـ2)، لتتاح لفريق روما ومدربه فرصة جديدة من أجل تعويض الهزيمة التاريخية، حيث سيواجه منافسه النرويجي، والهدف هو التعويض.
صدمة مضاعفة
صُدمت جماهير فريق روما في لقاء الذهاب، عندما شاهدت فريقها ينهار أمام الفريق النرويجي، وكان وقع الأهداف وهي تهزّ مرمى الحارس البرتغالي روي باتريسيو قاسياً على (الذئاب)، الذين قطعوا مسافة طويلة من أجل الوصول إلى النرويج، وتحدوا البرد القارس من أجل دعم الفريق، ولكنهم تلقوا هزيمة كانت قاسية عليهم. فقد سبق لروما أن انهار أمام أرسنال ومانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ، لكنّ الخسارة أمام فريق ضعيف بفارق مهم لم تكن متوقعة، وقد رفضت الجماهير الحصول على قمصان اللاعبين في نهاية اللقاء، وصدموا اللاعبين بردّ فعل لا يختلف عن صدمة الخسارة التاريخية.
ورغم استعادة مورينيو توهجه في الأيام الماضية، بعدما عاد إلى تصريحاته المثيرة وصنع الحدث في آخر المؤتمرات الصحفية عندما تفنن في رده على الصحفيين، لكنه فشل اليوم مرة أخرى في التحدي أمام النادي النرويجي، الذي أصبح يشكل له عقدة كبيرة.
