الثورة – وكالات:
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا سلمت لأوكرانيا مسودة وثيقة تتضمن صيغة واضحة للتوصل لاتفاق وتنتظر منها جوابا،، وأن الكرة الآن في ملعب كييف.
ونقلت وكالة انتلرفاكس عن بيسكوف قوله في تصريح صحفي اليوم الأربعاء أن الجانب الأوكراني ينحرف باستمرار عن الاتفاقات التي سبق أن وافق عليها، ويغير موقفه باستمرار، مضيفا أن “ذلك بالنسبة لفعالية المفاوضات وجدواها بالطبع له عواقب وخيمة”.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك أي مواعيد نهائية محددة لرد فعل كييف، قال بيسكوف: “الأمر يعتمد على الجانب الأوكراني”.
وأضاف بيسكوف: “لكنني أكرر مرة أخرى، وقد صرحنا بذلك باستمرار، أن ديناميكية العمل في الجانب الأوكراني تسير بشكل سيء، والأوكرانيون لا يظهرون رغبة كبيرة لتكثيف عملية المفاوضات”.
من جانب آخر قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا حذرت فنلندا والسويد من عواقب الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وأضافت زاخاروفا وفق ما ذكرته وكالة تاس، أن روسيا وجهت كل أشكال التحذيرات إلى السويد وفنلندا بشأن عواقب انضمامهما المحتمل إلى حلف شمال الأطلسي”.
وتابعت: “لقد جذبت بروكسل، تحت رعاية الولايات المتحدة، السويد وفنلندا إلى هياكلهما لفترة طويلة، وتم اتخاذ تدابير مختلفة تحت ستار التدريبات لجذبهم فعليا.. لقد حذرنا من ذلك بكل الطرق، سواء علنية أو من خلال (الاتصال) القنوات الثنائية. إنهم يعرفون ذلك، لذلك لا يوجد ما يدعو للدهشة. تم إبلاغهم بكل شيء، وإلى أين سيؤدي ذلك!؟”.
وفي وقت سابق ذكرت صحيفة “The Times”، نقلا عن مصادر، أن هلسنكي وستوكهولم يمكنهما التقدم بطلب للحصول على عضوية الناتو خلال وقت مبكر من الصيف القادم.
وفي 14 نيسان قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إن روسيا ستعزز حدودها الغربية إذا انضمت السويد وفنلندا إلى الناتو.
من جانب آخر نشرت وسائل إعلام عديدة، استطلاعات رأي، أظهرت ارتفاع عدد مؤيدي انضمام السويد إلى الناتو من 51٪ في آذار إلى 57٪ في نيسان.
ووفق استطلاع حديث أجراه مركز علم الاجتماع “ديموسكوب” بتكليف من صحيفة “افتونبلاديت”، فإن 21٪ من المستطلعين يعارضون عضوية الناتو، و22٪ يجدون صعوبة في الإجابة.
