الملحق الثقافي: شعر: منير خلف:
طوبى لكلِّ مُكــــرِّمٍ ومُكـــــــرَّمِ
سرٌّ أضـــــاءَ به جوانبَ مُلهَــــــمِ
طوبى لذي ألقٍ يسير بــــــه إلى مجد النفوس لدى مــآرب أنجـــمِ
طوبى لمجدٍ سوف تُبنى خلفَــــه أبدَ الجهات قصــورُ حُسنٍ مُحكم
لو أن بعض الخلـــق أفصح قلبه لجرى القصيد على لســان الأبكم
ولعادَ للقلــــــم المعلِّـــــــــــم أهله سحرُ البيان وذاك خيــــــرُ معلِّمِ
ولصار ضوء الحبّ علماً شاسعاً يُغني المريد .. فيا له من مُنعَـــمِ
أخفي بحرفي ما رأيت من الجوى والحرف يُبدي حســـــرة المتجهّم
لا تسألنَّ عن المحــــــــارب ظلَّهُ
ما كلّ معترِكِ الظلالِ بمُعـــــــدَمِ
ماذا علينا كي نكــــون، وكي نرى كرمى المقاصـــد ـ ديدن المتعلِّم
يا أيها الجمع المكرّم: من هنــــــا يسعى إليكم في نواظـــر معجمي؟
تقف القصيدة في محبّــــة عطرِكم في حيــــرة وتردُّدٍ وتلعثُـــــــــــمِ
(خلف الجراد) تحيةً من سوسن الـ ….. ـكلماتِ في رؤيــــا جوادٍ مُغـرم
(لمحمَّدينِ) و(صالحٍ) ولـ(أمّ شا …. يِشَ) ، سوف نُهدي كُنْهَ ما لم يُعلَمِ
و(سهيلُ) لم يكُ شاعـــــــراً لكنَّهُ ضحَّى ..تألَّقَ في قراءةِ (مريــمِ)
هو لم يفرّقْ بين أحمــــدَ والمسيـ ……… ــحِ، وإنما آخى سُهيـــلاً في الدَّمِ
و(علاء) صاحبيَ الجميــل تعانقَتْ فيهِ سلالاتُ الهـــــــوى من آدمِ
يبقى احتفاءُ الحرفِ مُشعِلَ ثورةٍ خضراءَ في ثوب البيانِ البلسمي
إنّا عهدنــــــــا أن نكون كســــورةٍ
يُتلى نَــداها باليدَينِ وبالفــــــمِ
في هذه الدنيــــــــا نرى أصواتَنـــا تُطوى سِجـــلّاً مثل حلْمٍ مُبهَـــمِ
شكراً لصفصافٍ تَعلَّقُ في الـ (أنـا) هيَ (نحنُ) في لحنِ الزمان لننتمي
التاريخ: الثلاثاء26-4-2022
رقم العدد :1093