معرض ..فني جماعي في مدينة شهبا

الملحق الثقافي:

نحو 75 لوحة ومنحوتة بتقانات لونية وبأساليب متعددة ضمها المعرض الفني الذي افتتح في مدينة شهبا بمشاركة 25 فناناً ويستمر لمدة شهر.
وتناولت أعمال المعرض الذي أقامه تجمع شهبا التشكيلي ضمن صالة أوسكار موضوعات تتعلق بالبيئة المحلية والطبيعة والطبيعة الصامتة والوجوه الإنسانية والتجريد.
ويأتي المعرض كباكورة لنشاطات تجمع شهبا التشكيلي وفقا لمديره الفنان حميد نوفل والذي يعكس برأيه حالة فنية جمالية حوارها اللون والتشكيل والتكوين المعبر عن الأحاسيس والمشاعر والذوق الراقي على صورة مشروع ثقافي يضاف إلى أمثاله الموجودة في منطقة شهبا.
ومن المشاركين أشار الفنان عماد النداف إلى أنه حاول من خلال لوحة «معزوفة من أجل الطبيعة» إبراز تأثير الموسيقا على الطبيعة والإنسان منوهاً بأهمية المعرض الذي يجسد روح التعاون بالعمل لإنجاحه.

وذكر الفنان إياد أبو زيدان أنه شارك بلوحتين بالألوان الزيتية والأكريليك مع تكنيك خاص بإحداهما باستخدام السكين بالرسم بدلاً من الريشة وإظهار الجمال البصري بلغة العيون بين الفرح والمأساة.
الفنانة هدى عبيد قدمت أربع لوحات بالزيتي أغلبها لحالات المرأة بالفرح والحزن وقدمت الشابة رهف طارق زين الدين لوحات لوجوه إنسانية واقعية باستخدام الفحم والألوان الخشبية حاولت من خلالها التعبير عما يجول في مكنوناتها الداخلية.
ومن زوار المعرض الفنان التشكيلي جمال العباس الذي وصفه بالخطوة المهمة لتوسيع دائرة التذوق الفني والجمالي والحضاري وإظهار دور الفن التشكيلي الريادي من خلال ما تضمنه من أعمال تراوحت بين المباشرة والإيماءة والتعبيرية مع وجود أعمال إبداعية حقيقية ومدهشة وأخرى امتلك أصحابها قدرة النقل عن أعمال أخرى.
يذكر أن تجمع شهبا التشكيلي تأسس مؤخراً ويضم حالياً 25 فناناً ويهدف إلى تعزيز حالة الفن التشكيلي وإبرازه عبر معارض وأنشطة متعددة.
التاريخ:الثلاثاء26-4-2022
رقم العدد :1093

آخر الأخبار
من البراميل والطائرات إلى السطور والكلمات... المعركة مستمرة تعددت الأسباب وحوادث السير في ازدياد.. غياب الحلول يفاقم واقع الحال المحميات البحرية.. حاجة ماسة لإنقاذ الحياة البحرية السورية الشعب السوري يملك من الوعي والحب ما يكفي لإعادة البناء السلم الأهلي.. ضرورة اجتماعية وثقافية مرافقة بحث تفعيل عمل الرقابة والتفتيش بدرعا الطلب ينعش الأسواق بعد ضخ الرواتب.. استهلاك أكثر عرض أقل مواقع خلابة تنتظر من يستثمرها.. هل ينتعش النشاط السياحي بدرعا من جديد؟ باراك يدعو إلى الحوار ويفتخر بدور بلاده في الوساطة بسوريا.. "السلام ممكن والدبلوماسية سبيله" الوفد التقني السوري في ليبيا يمهّد لافتتاح السفارة ويباشر تقديم الخدمات للجالية هل تستطيع إسرائيل تحمل خسارة الدعم الغربي؟ اليونيسف: حياة أكثر من 640 ألف طفل في خطر جراء الكوليرا شمال درافور الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس بديلاً عن إنهاء الفظائع في غزة عون في ذكرى تفجير مرفأ بيروت: الحساب آت لامحالة إجازات الاستيراد أحد الخيارات.. كيف السبيل لطرد البضاعة الرديئة من الأسواق؟ حلب تكثف حملاتها لضبط المخالفات وتنظيم السير محلل اقتصادي لـ"الثورة": الحاجة لقانون يجرم التهرب الضريبي تجهيز بئر الخشابي لسد نقص مياه الشرب بدرعا البلد مشروع دمشق الكبرى مطلب قديم..م.ماهر شاكر: يبدأ من تنمية المدن والمناطق المهملة طرح ثلاثة مشاريع سياحية للاستثمار في درعا "منوّرة يا حلب" تعيد الحياة لشوارع المدينة بعد سنوات من الظلام